قامت الدولة بتخصيص قطعة أرض أملاك دولة مساحتها 2000 متر مربع بترعة الخشاب الملغاة بقرية صول، وذلك لإقامة مدرسة صول التجريبية لاستيعاب تلاميذ هذه القري من سن 4 سنوات وحتي نهاية مرحلة الثانوية العامة، وذلك عقب تعرض أطفال هذه القري لحوادث الطرق أثناء توجههم لمدرسة مصطفي القياتي التجريبية بقرية عرب الأشرفية بصحراء أطفيح، حيث تكررت حوادث الطرق للتلاميذ أثناء توجههم وعودتهم، وهو ما يؤدي إلي حالة من الرعب يوميا لأولياء الأمور أثناء ذهاب وعودة أطفالهم.. العجيب أن وعود هيئة الأبنية التعليمية ببناء المدرسة علي مدي 3 سنوات لا تنتهي، خاصة أن الملف الخاص بالمدرسة تم الانتهاء منه بالكامل وعمل المجسات الأرضية منذ عام ولا توجد أدني مشكلة، في حين قامت الأبنية ببناء مدرسة تجريبية أخري في شمال أطفيح (مدرسة الكداية التجربية)، وهو ما تسبب في احتقان أولياء الأمور، إذ يتم بناء مدرستين في شمال مدينة أطفيح، وإجبار التلاميذ من أقصي الجنوب علي التوجه لهما، وذلك دون أية اعتبارات للحوادث والمسافات الطويلة والأعباء علي كاهل أولياء الأمور بأقصي جنوب أطفيح.. نناشد د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم التدخل لإعادة الأمور إلي نصابها. عبدالمحسن دويدار أطفيح - جيزة