كراكاس- أ ف ب : تظاهر حوالي 2000 معارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنديد بتشديد إجراءات »الرقابة» التي تمارسها الحكومة علي وسائل الإعلام، في اطار موجة الاحتجاجات المتواصلة واسفرت حتي الآن عن سقوط 66 قتيلا منذ بداية ابريل. وقد وصلت المظاهرة التي قادها طلبة جامعيون، إلي مقر اللجنة الوطنية للاتصالات (كوناتل)، في شرق كراكاس، حيث سلم وفد من المتظاهرين وثيقة تتضمن مطالبهم برفع وسائل الرقابة علي وسائل الاعلام. وقال سانتياجو اكوستا، عضو مجلس اتحاد طلاب الجامعة في جامعة اندريس بيلو »لقد اوقفوا بث بعض وسائل الاعلام لانها لا تتبني رأي الحكومة. وطالبنا للتو بوقف الاضطهاد الذي يتعرض له الصحفيون». ويتهم الرئيس نيكولاس مادورو الذي يواجه موجة من المظاهرات المطالبة باستقالته منذ اكثر من شهرين، قسما من الصحافة بشن حملة موجهة ضده بهدف اسقاطه. وتنتقد منظمة »اسباسيو بوبليكو»غير الحكومية» سياسة الرقابة التي تمارسها الحكومة علي وسائل الاعلام المخالفة لتوجهاتها، فيما نددت النقابة الوطنية للصحفيين بأكثر من 200 اعتداء علي مراسلين خلال مظاهرات المعارضة.