كثيرا ما تتوالي الأنباء عن إلقاء القبض علي بعض النصابين في مجال الأموال والاستثمار أمثال الريان والمستريح فمثلا: ألقت قوات الأمن في الإسكندرية القبض علي صاحب شركة دعاية وإعلان في منطقة الرمل، لاتهامه بالنصب والاحتيال علي المواطنين، والاستيلاء علي 40 مليون جنيه، بزعم توظيفها في مجال الدعاية، مقابل دفع أرباح شهرية كبيرة لهم...كذلك: تمكنت مباحث قسم شبين الكوم بمحافظة المنوفية من القبض علي محتال جديد استولي علي 170 مليون جنيه ومطلوب في 151 حكما وجناية، بزعم توظيفها في تجارة الدواجن والأعلاف.. ورغم كل ذلك نجد من المواطنين الطماعين من يصنعون (مستريح جديد) مستغلا شهوتهم في الكسب السريع والحصول علي ثروات طائلة من المال ،فيوهمهم بأنه سيأخذ تلك الأموال لتوظيفها في شيء يدر عليهم ارباحا ،ولكنهم يندبون حظهم عندما يعلمون أنه قام بالنصب عليهم واستولي علي تلك الأموال وهرب..وبعد ذلك نجدهم يهرولون إلي اقسام الشرطة كي يحرروا محاضر وتقوم قوات الأمن بالقبض عليهم وقد يخلي سبيلهم وبالتالي ستذهب اموالهم هباء ثم نجدهم يقعون فريسة لمستريح آخر يصطنع خدعة جديدة لتنطلي عليهم ثم يندبون حظهم مرة اخري...علي الرغم أن وضعها في المؤسسات المصرفية والبنكية المملوكة للدولة التي تدر عليهم ارباحا- وان كانت قليلة- من خلال استثمارها في مشروع ،سيضمن لهم امان اموالهم..لذلك أقول لهم :عفوا أيها المغفلون القانون لا يحمي الطماعين.