هل يحسم منتخب مصر الوطني للشباب مسألة تأهله للدور الثاني بالمجموعة الأولي لبطولة افريقيا لكرة القدم اليوم؟.. هذا السؤال يتم الاجابة عنه صراحة بعد صافرة النهاية لحكم مباراتنا مع مالي والتي تبدأ الساعة الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة وجوهانسبرج والمؤجل مكانها وكذلك تعيين طاقم الحكام إلي الاجتماع الفني الذي عقد في وقت متأخر أمس.. لكن الاتجاه سيكون غالبا لاقامة المباراتين »جنوب افريقيا وليسوتو ومصر ومالي« علي نفس ملعب »دو يستقيل بضاحية سويثور رغم شكوي كل الفرق من سوء حالة الملعب المجهد بتراكم المباريات عليه ما بين الدوري المحلي ودورة الشباب. وإذا قرر الاتحاد الافريقي اقامة جولتي اليوم وغدا بالمجموعتين الأولي والثانية فإنه مازال يضرب أخماسا في أسداس للبحث عن ملعب آخر للجولة الثالثة يوم السبت والتي يتحتم فيها اقامة مباراتي كل مجموعة موعد واحد في إطار تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع وعدم التلاعب في النتائج لصالح فريق علي حساب الآخر. الجهاز الفني لمنتخب مصر ترك لإدارة البعثة ممثلة في فتحي نصير رئيس البعثة وأيمن حافظ المدير الإداري أمر اللاعب بحضورهما الاجتماع الفني مساء أمس وتفرغ ضياء السيد للأمور الفنية في مواجهة هي الأصعب علي الاطلاق بعد فوز مالي علي جنوب افريقيا 4/2 في الجولة الأولي وتصدرها المجموعة بافضيلة التهديف... ومما أن الفريقين أصبحا كتابا مفتوحا بعد مشاهدة كل فريق علي الآخر في المباراة الأولي وعدم اجراء تغيير في تشكيل منتخبنا لجأ ضياء السيد لاجراء نوع من التمويه في مهام اللاعبين في الملعب إلي جانب بعض التكليفات بمراقبة كويني خليفة اخطر لاعب رقم »9« وهداف البطولة حتي الآن بهدفين وشنج عبدالقادر »رقم 01« وديارا مادي رقم »7«.. وسيضطر ضياء للعب برأس حربة وحيد هو محمد حمدي.. يساعده في الدور الهجومي ظهيري الجنب أحمد حجازي ومحمد عبدالفتاح.. وبمساندة من ثلاثي خط الوسط محمد صلاح ومحمد إبراهيم وعمر جابر.. وخلفهم رباعي خط الظهر عبدالفتاح رامي ربيعة ومحمد النني وأحمد توفيق. محمد السياجي الخبير الكروي وعضو لجنة التأديبية بالاتحاد الافريقي اقترح ان يرافق فتحي نصير المدير الفني للاتحاد المصري كل رحلات المنتخبات الوطنية دون الأول إلي الخارج بحكم عمله وخبرته وعلاقاته المتشعبة افريقيا وعالميا واجادته اللغة الانجليزية. وقد استطاع تصدر بناء جسور من الثقة مع كل اعضاء الاتحاد الافريقي.