دوختني الأذن الداخلية التي تسبب لي دوارا يجعل خطواتي كخطوات سكران باشا طينة، ولم تتحسن الأذن رغم كل الأدوية الموصوفة طبيا، وأقنعتني أم حسونة الشغالة بزيارة ضريح سيدي أبوالخطوة الأطرش اخصائي شفاء الودان وزرت ضريح مولانا وعرفت من الرواة في ضريحه ان من كراماته الظهور في أكثر من مكان في وقت واحد ولهذا أسموه أبوالخطوة، اذ كانت تفاجئه الدوخة فيلف مع الكرة الأرضية، ولا أزال أنذر النذور لسيدي الأطرش كي ينقلني يوميا من البيت إلي المكتب حتي أتجنب الخطوات المتعثرة والفاتحة لسيدي الأطرش.