البرادعي: خطوة جديدة لتحقيق مطالب الثورة الفريق حتاتة: قرار الحبس ترسيخ لدولة القانون.. وأبلغ رد علي الثورة المضادة حمدين صباحي: حبس الرئيس السابق يسّرع بنهاية الفترة الانتقالية عبدالله الأشعل:عدل للحاضرين ودرس للقادمين أيمن نور قدم بلاغا للنائب العام لنقل مبارك إلي مستشفي سجن طره جاءت ردود أفعال مرشحي الرئاسة علي حبس مبارك ونجليه كلها مؤيدة وإيجابية. اكد الفريق مجدي حتاتة رئيس اركان حرب القوات المسلحة السابق والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية ان حبس الرئيس السابق ونجليه علي ذمة التحقيق ترسيخ لدولة القانون وتأكيد علي العهد الذي قطعه المجلس العسكري الاعلي علي نفسه بانه لا احد فوق المساءلة. وقال إن حبس الرئيس السابق ونجليه علي ذمة التحقيق ومن قبلهم معظم رموز نظام عهده جاءت في الوقت المناسب لتبدد كل الشكوك التي حاولت قوي الثورة المضادة اثارتها املا في حدوث وقيعة بين الشعب ومؤسسته العسكرية استنادا علي اكاذيب واختلاقات من وحي خيالهم والحديث عن صفقات وهمية او ضغوط خارجية تمس شرف ونزاهة من ألوا علي انفسهم منذ الايام الاولي للثورة تحقيق مصالح الشعب المشروعة وها هي تداعيات الاحداث تثبت وبالدليل القاطع زيف ادعاءاتهم ومرض غرضهم . واضاف أود هنا التاكيد علي ان الإلحاح الشعبي والإصرار علي محاكمة راس النظام السابق وكل الفاسدين الذين اهانوا شعب مصر ونهبوا ثرواته لم يكن رغبة في الإنتقام او التشفي فهذا امر ابعد مايكون عن طبيعة شعب قام بواحدة من انصع الثورات في التاريخ وإنما كان ارساءا لحقهم الاصيل في عدالة ومساواة كانوا هم اول من حرم منها لسنوات طويلة. ويجب ان يكون مفهوما في هذا السياق ان الامر هنا لا يتعلق بفساد مالي فقط وانما يتعلق بالفساد السياسي الذي هو اشد خطرا علي الامة لانه يقتل اجيالا ويحرمها من حقوقها المشروعة اما الفساد المالي فتأثيره محدود ويمكن تعويضه مهما كان حجمه . وقال خطوة حبس الرئيس السابق واركان حكمه ما هي إلا بداية علي الطريق الصحيح ولكن لن تكتمل الا بخطوات متتابعة اخري وفي اسرع وقت ممكن ومنها حل او تجميد نشاط الحزب الوطني الذي مهما تلون او حاول تغيير اسمه او جلده يظل سببا من الاسباب الرئيسية في دمار مصر بممارساته الفاسدة وسيطرته علي عملية صنع القرار في مصر وكذلك حل المجالس المحلية التي جسدت كل افات نظام الحكم السابق علي ان يتلو ذلك الخطوة الأخري التي طالت اكثر مما ينبغي واعني بها تغييرا شاملا لكل المحافظين . هذه الخطوات من المؤكد انها ستتيح فرصة اكبر امام شباب مصر لكي يتفرغوا اكثر للعمل السياسي والالتحام بالجماهير المصرية علي جميع انتماءاتها ليحصلوا علي حقهم المشروع في العمل السياسي. وأختتم الفريق مجدي تصريحاته بأن مصر تسير بخطي قوية لطي صفحة قاسية من تاريخها وتنفتح صفحة جديدة لمصافحة المستقبل. وأكد د. أيمن نور رئيس حزب الغد في أول رد فعل له علي قرار حبس الرئيس السابق حسني مبارك علي ذمة التحقيقات والتحفظ عليه داخل مستشفي شرم الشيخ ان هذه الخطوة انتظرتها القوي السياسية وشباب الثورة فترة طويلة وكانت أحد المطالب الأساسية لكل من شارك في الثورة خاصة بعد ان ظهر حجم الفساد المستشري والذي كان كالغول يلتهم الأخضر واليابس في مصر علي مدار اكثر من 03 سنة والاستفزاز السياسي الذي تسبب فيه خطابه الصوتي الأخير وإصراره علي التحدث بنبرة فوقية كعادته وعدم الاعتراف بالذنب والأخطاء التي اقترفها هو ونظامه السابق ودون اعتذار للشعب المصري وشهدائه الذين راحوا ضحية أوامره بسفك دمائهم.. وأكد نور أنه تقدم ببلاغ للنائب العام يطلب فيه نقل الرئيس المخلوع لمستشفي سجن طره وذلك إعمالا للقانون لأن تواجده في مستشفي غيره غير قانوني.. واضاف أنه يجب ان يحال الرئيس المخلوع إلي السجن أولا ثم إلي مستشفي السجن وهي التي تقرر حالته الصحية وما إذا كانت تسمح بعلاجها في مستشفي السجن أم أي مستشفي آخر وهي ايضا التي تحدد هذا المستشفي وفترة علاجه.. وأضاف أنه يجب ايضا ان يتم إعمال نصوص قانون السجون علي الرئيس المخلوع وذلك بضرورة عرضه علي الطبيب الشرعي للسجن لتحديد ما إذا كانت حالته تستدعي أصلا نقله للمستشفي من عدمه.. وأضاف نور ان الرئيس المخلوع سبق وأن أثني كثيرا علي مستشفي سجن مزرعة طرة وكان عندما يسأله أي شخص مسجون فيها ان يتم نقله كان يرفض ويؤكد انه من أفضل المستشفيات في مصر وأنه ينصح به والآن نطالبه ان يطبق علي نفسه ما كان يطبقه علي الآخرين. وأكد نور انه قدم مع بلاغه للنائب العام صورة من الشهادة الصحية لأحد الوزراء السابقين والمحكوم عليه بالسجن وكان عمره 68 عاما وكان يعاني من نفس أمراض مبارك ومع ذلك تم سجنه ولم يدخل حتي المستشفي ونحن نطالب بمعاملته مثل باقي المواطنين. المرحلة الانتقالية من جانبه أكد حمدين صباحي أن خطوة حبس الرئيس السابق حسني مبارك تأتي في إطار المرحلة الانتقالية التي يجب فيها ان نتخلص من كل أشكال ورموز النظام السابق بما فيها ضرورة التخلص من الحزب الوطني نفسه حتي يبدأ الشعب مرحلة البناء في الفترة القادمة. الطريق الصحيح وأكد محمد البرادعي علي موقع تويتر ان حبس الرئيس حسني مبارك المخلوع انما هو خطوة أخري علي الطريق الصحيح لتحقيق مطالب الثورة وإنجاحها. ومن جانبه قال عبدالله الأشعل المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية ان قرار التحقيق من الرئيس السابق مبارك هو عدل للحاضرين ودرس للقادمين، مضيفا انه جاء متأخرا، ولكنه حدث وهذا هو الأهم لأنه يضعنا علي الطريق الصحيح، مشيرا إلي أن المظاهرات المليونية والضغط الكبير من الشعب واصراره علي محاكمة الرئيس السابق واللغط الذي حدث حول ضغوط من دول عربية لافداء مبارك بالإضافة إلي كلمة الرئيس السابق التي اذيعت، كل هذا عجل من اتخاذ القرار.. وشدد الأشعل علي أن قرار محاكمة مبارك هو قرار سياسي وليس قضائي، مؤكدا علي ضرورة محاكمة الرئيس السابق أولا بحق دماء الشهداء ثم مقاضاته علي تجاوزاته المالية واخيرا محاسبته علي فساده السياسي والإداري.. وأضاف عندما تنقي الساحة من الفاسدين عن طريق القصاص سنبدأ مرحلة جديدة وبداية صحيحة ستجعل كل من يريد أن يشغل أي منصب في هذا البلد يفكر جيدا قبل اتخاذه أي قرار لعلمه ان هناك من سيعاقبه علي اخطائه اذا لم يعمل من أجل حماية مصالح المواطنين.