قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، تأجيل محاكمة 10 متهمين بحرق سيارتي شرطة بمنطقة البساتين في يناير 2014، لجلسة 27 ابريل الحالي لسماع مرافعة الدفاع .. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسين قنديل وعضوية المستشارين محمد سعيد الشربيني وسامي زين الدين وعفيفي المنوفي وسكرتارية ممدوح عبدالرشيد. استمعت المحكمة لشاهد الإثبات ضابط الأمن الوطني مجري التحريات والذي اكد ان المتهمون قاموا بتكوين التحالف الوطني لدعم الشرعية وهو حزب تابع للجماعة الإخوانية، وهدفه القيام بأعمال عدائية وأعمال شغب وزعزعة الاستقرار بالبلاد. واضاف الشاهد ان المتهم الاول محمود فتحي تواصل مع المتهم الثاني مختار رمضان وأمده بأموال ودفعه بالمعلومات لتكوين مجموعات وخلايا مكونة من افراد تابعين لهم وكان الاتفاق فيما بينهم القيام بأعمال شغب لتهديد البلاد، وقرر الشاهد ان هذه المعلومات حصل عليها من خلال التحريات التي توصل اليها علي مدار وقت طويل وتأكد منها من مصادرة السرية ووصفها بأنها تحريات جادة، وأضاف الشاهد أن المتهمين بعد 30 يونيو بدأوا يشاركون في المظاهرات التي تهدف لزعزعة الاستقرار لتلك العناصر، وتساءل القاضي هل هذا التحالف له علاقه بالاخوان واجاب الشاهد بنعم هي منبثقة من جماعات الاخوان، اللجان النوعية مهمتها القيام بأعمال العنف وتخل بالامن داخل البلاد والاستقرار وتنظيم المظاهرات وتستهدف المنشآت الحيوية المهمة والقضاء والشرطة ورد القاضي في مزحه »بلاش القضاء».. وتساءل القاضي كيف حدث الاتفاق علي واقعة اتلاف سيارات شرطة البساتين، واجاب الشاهد بأن المتهم الاول أعطي تكليفات للثاني وأمده بالمال والمعلومات وبناء عليه قام بتأسيس تلك المجموعات واتفقوا سوياً علي حرق سيارات الشرطة من خلال استخدام المواد الحارقة.. كما استمعت المحكمة الي ضابط اخر بقطاع الامن الوطني ووجه له القاضي سؤالاً عن من الذي كلفه بمهامه وقال انه تم تكلّيفه من القيادات بقطاع الامن الوطني بالقبض علي المتهم الثاني واستصدر إذن من النيابة، وكان متهما بالانضمام لجماعة عنقودية وكان بحوزته طبجنة صوت اثناء القبض عليه.