صفوت الشريف تلعثم أثناء التحقيق في الكسب غير المشروع

مواجهته بإمتلاك ما يزيد علي 02 قصرا وڤيلا وشقة.. وحصوله علي هدايا بملايين الجنيهات

لجنة بوزارة العدل لفحص ملفات الشريف منذ رئاسته لهيئة الإستعلامات
في جلسة ساخنة استمرت أكثر من 8 ساعات. واجه جهاز الكسب غير المشروع صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري وأمين عام الحزب الوطني السابق بالاتهامات والادلة والتحريات حول تضخم ثروته وأسرته بشكل غير مشروع. تلعثم الشريف عند الرد علي الكثير من الأسئلة التي وجهت إليه، وتمسك في اجاباته بان مصادر دخله هي التي ذكرها في إقرار ذمته المالية، وان أي هدايا تلقاها كانت رمزية وليست ثمينة.
حضر صفوت الشريف إلي مقر جهاز الكسب غير المشروع في العاشرة من صباح أمس في سيارة مرسيدس سوداء بصحبة اثنين من حرسه الخاص ونجله أشرف وحفيديه أحمد وإبراهيم، وبعدها بلحظات حضر محاميه جميل سعيد ومحام ثان. وقد بدا الشريف منهكا وفقد نصف وزنه وكان يتحرك بصعوبة. وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة حول وزارة العدل مقر التحقيقات.
وقد بدأ التحقيق مع الشريف في العاشرة والثلث، حيث واجهه المستشار أحمد طلبة رئيس هيئة الفحص والتحقيق بتحريات هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة التي أكدت امتلاكه وزوجته منال عطية وأولاده إيمان وأشرف وإيهاب وزوجاتهم ما يزيد علي02 قصرا وفيلا وشقة في القاهرة والتجمع الخامس ومارينا ولسان الوزراء بأبوسلطان، وامتلاك حفيديه 8 فيلات وشقق. وسأله المحقق من أين لكم هذا؟ وكيف حققتم هذه الثروات؟ ولماذا لم يتم ذكر جانب كبير منها في إقرار الذمة المالية الخاصة به؟
كما سأل المحقق صفوت الشريف عن الهدايا الثمينة التي تتجاوز قيمة الهدية الواحدة منها نصف مليون جنيه، والتي حصل عليها من مؤسسات صحفية وإعلامية وإعلانية ومن مسئولين ورؤساء وملوك دول عربية، كما حصل علي هدايا بمئات الآلاف من الجنيهات في الاحتفالات بعيد الأم. وقد تلعثم صفوت الشريف في الرد علي اسئلة المحقق وظل متمسكا بان مصادر دخله هي التي تم ذكرها في اقرار ذمته المالية ونفي تلقيه لهدايا ثمينة، كما أكد ان الخصومات التي كان يحصل عليها علي السيارات من المؤسسات الصحفية يتم منحها لأبناء المؤسسات الصحفية، وحول هدايا لملوك والرؤساء أكد انها كانت في إطار بروتوكول أثناء ممارسته لعمله الرسمي.
وقرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون الكسب غير المشروع تشكيل لجنة من خبراء وزارة العدل لفحص ملفات صفوت الشريف منذ بداية عمله رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات ثم وزيرا للإعلام ثم رئيسا لمجلس الشوري وأمينا عاما للحزب الوطني.