نجح البدري محمد يوسف التلميذ بالصف السادس الابتدائي بمعهد زرنيخ الأزهري بإسنا في ابتكار جهاز يمكن من خلاله تحويل الطاقة الكيميائية إلي طاقة حركية وضوئية وهو ما يحقق أقصي استفادة ممكنة من الطاقة الكيميائية خاصة في الصناعات وكذلك يسهل دراسة كثير من المسائل في علم الأحياء. والجهاز الذي نجح المبتكر الصغير في اختراعه يتكون من حجرين متصلين بدائرتين واحدة للراديو والثانية للكهرباء وقد فاز ضمن الابتكارت الفائزة في المعسكر الذي نظمته الإدارة المركزية لرعاية الطلاب بالأزهر الشريف بالقاهرة بالتعاون مع لجنة من كلية هندسة الأزهر واستمر لمدة أسبوع لتقييم الابتكارات التي يبتكرها طلاب الأزهر علي جميع المستويات. وقد قام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكريمه. كما قام الدكتور خليفة محمد إبراهيم وكيل الوزارة لمنطقة الأقصر الأزهرية بتكريمه في الأقصر. يقول المبتكر الصغير البدري محمد يوسف عن اختراعه أن الوقود طاقة كيميائية مختزنة، وعندما نحرقها كما يحدث مثلا في محرك الاحتراق الداخلي أو الطائرة النفاثة فهي تتحول إلي طاقة ميكانيكية. كما يمكن لخلية الوقود تحويل طاقة تفاعل كيميائي إلي طاقة كهربائية مباشرة. وعند استخدام بطارية تتحول الطاقة الكيميائية عن طريق تفاعل أكسدة- اختزال إلي طاقة كهربائية مباشرة. كما يعمل المركب بطريقة مشابهة لعمل البطارية، ولكنه يتميز عن البطارية أنه يمكن إعادة شحنه وخلال تلك العملية تتحول الطاقة الكهربائية فيه إلي طاقة كيميائية وضوئية مختزنة إلي حين وقت استخدامها. ويختتم المبتكر الصغير كلامه بتوجيه الشكر والتقدير لأساتذته الذين شجعوه علي الاستمرار حتي نجح في ابتكاره ومنهم محمود محمد رمضان الوكيل الثقافي لمنطقة الأقصر الأزهرية وعبدالجليل محمد عبدالجليل مدير رعاية الطلاب بالمنطقة ومؤمن عباس مسئول النشاط الديني والثقافي قائلا: من لم يشكر الناس لم يشكر الله.وعندما سألته: هل هذا الاختراع هو نهاية المطاف؟ قال: لا هذا مجرد بداية والبقية تأتي باذن الله.