اتسع نطاق الدول التي قررت فرض حظر علي استيراد اللحوم من البرازيل ليشمل هونج كونج -ثاني أكبر مستورد للحوم البرازيلية بعد الصين، وانضمام اليابان وكندا والمكسيك وسويسرا التي قامت بإعلان حظر جزئي أو شامل لواردات اللحوم البرازيلية أمس الأول بعد إجراءات مشابهة اتخذها الاتحاد الأوروبي والصين وتشيلي بداية الأسبوع الحالي. ومن جانبها، أعلنت الشرطة الاتحادية ووزارة الزراعة بالبرازيل أن مشاكل النظافة والفساد المتعلقة بقطاع تعبئة اللحوم في البلاد حوادث فردية وذلك في محاولة لاحتواء الفضيحة التي اتسع صداها داخليا وخارجيا. وفي محاولة لتهدئة المخاوف قام وزير الزراعة البرازيلي »بليرو ماجي» بالتفتيش علي مصنع للدواجن بولاية »بارانا».كما وصف الرئيس البرازيلي »ميشيل تامر» هذه الفضيحة بأنها »إحراج إقتصادي» للبلاد. وفي أول مؤشر ملموس علي عمق الأزمة، رفعت عدة متاجر في الصين منتجات اللحوم والدواجن البرازيلية من أرفف العرض ومنها مجموعة »صن آرت للتجزئة» -أكبر متاجر التجزئة في الصين- و»وول مارت» و»مترو».