العالم يتابع ما ستقدمه الثورة المصرية للمرأة

كتبت دينا درويش :
أكدت السفيرة نائلة جبر مساعد وزير الخارجية ان علي الثورة المصرية دور كبير لابد ان تقوم به وهو رفع الوعي المجتمعي وتطوير المناهج التعليمية من أجل بث صورة ايجابية للمرأة كفرد منتج يقوم بدوره كامل في المجتمع.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها رابطة المرأة العربية برئاسة الدكتور هدي بدران أمس الأول تحت عنوان »المرأة المصرية ما بعد ثورة 52 يناير«.
وأضافت ان العالم الخارجي يتابع ما ستقدمه الثورة للمرأة المصرية وخاصة بعد دورها الايجابي في المظاهرات وتنظيف الميادين والشوارع، وكل النساء بمصر يتطلعن لتفعيل دور المرأة وتطوير التشريعات والتحفظات الخاصة باتفاقيات حقوق المرأة. وأوضحت انه لابد من استكمال ما تم الاتفاق عليه من نصوص واتفاقيات دولية خاصة بالمرأة.
ودعا الدكتور محمد نور فرحات أستاذ الحقوق بجامعة الزقازيق المرأة المصرية للمشاركة بكثافة في الأحزاب السياسية وان تستمر في نضالها من أجل المساواة.
وأضاف انه علي الرغم من اصدار قوانين لصالح المرأة في عهد النظام السابق كالجنسية والخلع والكوتة وانحيازه لقضايا المرأة إلا ان ذلك كان من أجل بعض النساء في المجتمع ولم يصل مثل هذا الدعم للأغلبية العظمي من نساء مصر وخاصة الريفيات والمهمشات والمعيلات. وأكدت الدكتورة عواطف عواطف عبدالرحمن استاذة الإعلام بجامعة القاهرة اننا بحاجة لثقافة بديلة تعلي من شأن المرأة وذلك من خلال الإعلام وتغيير المناهج التعليمية.
وقال ياسر الهواري عضو شباب ائتلاف الثورة ان النساء كن فاعلات في مراحل الإعداد للثورة وأثنائها واثبتن شجاعة تفوقت علي الرجال احيانا، لذا فان ذلك ساهم في تغيير نظرة المجتمع للمرأة، مضيفا ان المرأة المصرية قادرة علي التفوق علي مثيلاتها الأوروبية عن طريق فرض شخصيتها والمشاركة الفعلية وليس من خلال قوانين كالكوتة التي استخدمت لزيادة عدد مقاعد الحزب الوطني بالبرلمان وليس لتمثيل حقيقي لنساء مصر.