نقيب الزبالين: مشروع بيع القمامة الصلبة مؤامرة لضرب اقتصاد مصر

أثارت تجربة أكشاك بيع القمامة أزمة في الآونة الأخيرة، بعد قرار »الزبالين« بالإضراب عن العمل بمنطقة مصر الجديدة ليوم واحد، الأمر الذي جعل أعضاء بمجلس النواب يتدخلون لاحتواء الأزمة.
في هذا السياق، قال شحاتة المقدس نقيب الزبالين إن تجربة أكشاك القمامة سوف تتسبب في تعطيل 1500 عاملا بجمع القمامة عن العمل مشيراً إلي أن مشروع بيع القمامة الصلبة يعتبر مؤامرة لضرب اقتصاد مصر، خاصة وأن أكشاك القمامة تتبناها جمعية أهلية هدفها تحقيق الأرباح وليس نظافة الشوارع من خلال تجميع المواد الصلبة وإعادة تدويرها وتصديرها للخارج لتعود في شكل منتجات غالية الثمن.
وقال المقدس في تصريحات لبوابة أخبار اليوم، إن هناك تدخل من مجلس النواب لاحتواء الأزمة من خلال عرض مشكلة الزبالين داخل المجلس لإيجاد حل وسيط بين الطرفين لافتاً إلى أن النقابة سوف يمثلها 10 أفراد لعرض مشكلتهم داخل مجلس النواب، عن طريق المشاركة مع الجهات المعنية بالحكومة لاستعراض مطالب الزبالين، وفتح أزمة انتشار القمامة، مؤكدا أن تلك التجربة لن تكون الحل الوحيد لمواجهة الأزمة بل لابد من وضع إستراتيجية عامة لمواجهتها.
وتابع نقيب الزبالين، قائلا: لا يوجد أي وسيلة تواصل بين النقابة والمحافظة لحل مشكلة الأكشاك، أو وجود حل وسيط للانتهاء من الأزمة.
كان نقيب الزبالين بمحافظة القاهرة، شحاتة المقدس، أعلن في وقت سابق، تنظيم اجتماع للزبالين بمنطقة الخصوص، تمهيدا للإضراب في عدد من أحياء القاهرة، أبرزها المطرية وعين شمس ومصر الجديدة؛ احتجاجا على مشروع أكشاك شراء القمامة، الذي أطلقته محافظة القاهرة بالتنسيق مع بعض الوزارات المعنية، وافتتحت اثنين منها في حي مصر الجديدة.