أكد ناشطون حقوقيون وشهود عيان أمس مقتل مائة شخص علي الأقل علي أيدي قوي الأمن السورية أمس الأول في مدينة درعا. وكانت التقارير الأخيرة قد أشارت إلي سقوط نحو 51 قتيلا في درعا أمس الأول من بينهم تسعة لقوا مصرعهم اثر هجوم علي معتصمين امام المسجد العمري وستة قتلوا لدي عودتهم من تشييع جنازة شخصين ممن قتلوا خلال الهجوم الأول. ويتهم حقوقيون وشهود عيان قوي الأمن السورية بشن الهجوم علي المعتصمين بالمسجد في حين حملت السلطات »عصابة مسلحة« مسئولية أعمال العنف في درعا واشارت إلي انها تعمل علي ملاحقة أفراد هذه العصابة. في غضون ذلك، شارك أكثر من عشرين ألف متظاهر أمس في مراسم تشييع تسعة محتجين قتلوا في أعمال العنف التي شهدتها مدينة »درعا«. وردد المتظاهرون هتافات تنادي بالحرية وهم يتوجهون من مسجد العمري إلي المقبرة. من جهته، دعا السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إلي فتح تحقيق شفاف حول ما وصفه ب»المجازر« التي وقعت في سوريا وإلي »محاسبة المسئولين عنها«. وادانت الولاياتالمتحدة استخدام العنف ضد المدنيين في مدينة درعا السورية. وفي تطور لاحق أعلنت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد بعد أسبوع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مدينة درعا بجنوب البلاد ان سوريا ستشهد قريبا قرارات مهمة جدا. وقالت شعبان للصحفيين ان مطالب سكان درعا تخضع للدراسة وتحظي بالاهتمام وهي مبررة. واضاف ان الفترة القادمة ستشهد قرارات مهمة علي كل المستويات.