فنان متميز، برع في تقديم أقوي الأعمال الفنية سواء في الدراما أو السينما أو المسرح، يؤكد دائما ان الثقافة هي سلاح ارتقاء الأمم، يري أن الابداع هو طريقنا لمخاطبة العالم عن حقيقة ما يدور في بلادنا والسبيل للانتصار علي أصحاب الأفكار المتطرفة ..إنه الفنان القدير محمود قابيل في حوار خاص ل »أخبار الناس». • كيف تري حال الفن ؟ هناك حالة من التحسن الملحوظ في الفن المصري حاليا وأصبحنا نشاهد الكثير من الأعمال الفنية سواء علي المستوي الدرامي أو السينمائي أو المسرحي وأعتقد أننا عدنا من بعيد بعد رحلة من الغياب استمرت لسنوات أطلق عليها سنوات الفن العجاف التي لم ير فيها النور وهجر الجمهور الابداع المصري بكل أشكاله ولكن الامور تسير للافضل وأتمني أن تعود لنا قوتنا الفنية من جديد. لماذا نحن عاجزون عن استغلال الفن في الترويج للسياحة ؟ هذا الأمر في غاية الخطورة وعلينا أن ندرك أن الفن يقدر علي تقديم أقوي الرسائل للعالم الخارجي تساعدهم علي الرغبة في زيارة مصر وبأقل التكاليف وأتعجب لاننا نصرف ملايين الجنيهات علي المبادرات السياحية للترويج للسياحة المصرية والتشجيع عليها رغم اننا قادرون علي تحقيق هذا بفيلم قصير أو أغنية لا تتعدي بضع دقائق. أين الثقافة ودورها في مخاطبة الشباب الآن ؟ الثقافة سلاح معطل نعجز عن استخدامه في مواجهة الفكر المتطرف وللاسف شبابنا وقع في يد أعداء الوطن الذين قاموا بالترويج لأفكارهم ونحن نتابعهم ونشاهدهم ولا نحرك ساكنا.. لو أردنا ان ننتصر علينا بنشر الثقافة في كل البيوت والقري والنجوع لأن الفكر المتطرف يستهدف الخراب والدمار للدولة ولا نقدر علي هزيمته سوي بالثقافة كما علينا ان نعرف ان العالم لن يعرف حقيقة ما يحدث هنا الا بالثقافة لان أعداء الوطن يستخدمون الثقافة في هدم مصر ونحن للاسف ما زلنا لا نعرف قيمتها حتي الآن. كيف تري فرحة الشوارع المصرية بانتصارات المنتخب الوطني في البطولة الأفريقية ؟ نحن شعب عظيم يعشق تراب هذا الوطن وانظروا إلي المقاهي ستجدون الكل ذهب لتشجيع أبناء الوطن في البطولة الشيوخ والشباب والأطفال بل النساء وهذا يؤكد حب وانتماء أبناء مصر لبلادهم.. أتمني التتويج للمنتخب لأنني أفرح عندما أجد انتصارا جديدا يزيدنا إصرارا علي استكمال مسيرة النجاح والحلم بالمستقبل الأفضل .