استجوب 6 من المشجعين الروس الضالعين باعمال شغب وعنف السبت في مرسيليا علي هامش مباراة انكلترا وروسيا ضمن كأس اوروبا 2016 لكرة القدم، بحسب ما اعلن حاكم منطقة الشمال ميشال لالاند بعد ساعات علي انتهاء مباراة روسيا وسلوفاكيا في ليل. كانت موسكو قد شجبت الايقاف «غير المقبول» ل43 من جماهيرها واستنكرت «المشاعر المعادية للروس» التي قد تؤثر علي علاقاتها مع باريس. وحصلت اعمال عنف السبت بين المشجعين الروس والانجليز والفرنسيين في مرسيليا، اوقعت 35 جريحا علي هامش مباراة بين البلدين. وتمكن المشجعون من ادخال قنابل دخانية إلي داخل الملعب بعد ذلك. ورحب لالاند في بيان له: «بالتعاون بين قوات الشرطة في مرسيليا وليل التي سمحت بهذه الاستجوابات». بالاضافة إلي ذلك، تم طلب ابعاد 3 من المشجعين الروس ورابع اوكراني. واستجوب شخصان بعد اشتباكات في ليل بعض ظهر الثلاثاء، فيما اوقف اخران بسبب حيازة اسلحة. ولن يتم ترحيل الاشخاص الاربعة الا بحال طلب ذلك المدعي العام في ليل، وهم كانوا قيد الاحتجاز مساء الاربعاء. واوضحت السلطات ان 16 شخصا تم استجوابهم الاربعاء في الشمال بقضايا مرتبطة بكأس اوروبا، ما رفع عدد الاستجوابات إلي 23. وكانت فرنسا اعلنت قبل انطلاق المباريات انها منعت نحو ثلاثة الاف مشجع من دخول اراضيها بعد ان اكدت انهم من المعروفين بممارستهم العنف خلال المباريات. واخذت فرنسا علي روسيا بعد احداث مرسيليا السماح لعدد من المشجعين الروس المعروفين بعنفهم التوجه إلي فرنسا. وكانت الخارجية الروسية اعلنت الاربعاء انها استدعت السفير الفرنسي لدي روسيا جان موريس ريبير بعد توقيف المشجعين الروس محذرة من «الاجواء المعادية للروس» و«تفاقم» العلاقات بين البلدين. واوضحت الوزارة «تم استدعاء سفير فرنسا لدي موسكو، جان موريس ريبير، إلي وزارة الخارجية في 15 يونيو» لتسليمه مذكرة تؤكد «توقيف مجموعة من المشجعين الروس الذين كانوا في طريقهم من مرسيليا إلي ليل» علي متن حافلة.