جانب من تدريبات المنتخب الألمانى استعدادا لليورو ويسعي المنتخب الالماني بدوره إلي التأكيد انه استعاد شهيته للالقاب بعد ان توج في مونديال البرازيل 2014 بلقبه الاول منذ كأس اوروبا 1996. واوقعت القرعة المانيا بطلة العالم والساعية إلي لقبها الرابع ايضا بعد اعوام 1972 و1980 (تحت اسم المانياالغربية) و1996 في مواجهة جارتها بولندا بعدما اوقعتهما في التصفيات عندما تبادلتا الفوز 2-صفر للاخيرة و3-1 للاولي. وضمت مجموعة الالمان اوكرانيا التي تشارك للمرة الاولي عن طريق التصفيات بعدما استضافت النسخة الاخيرة مشاركة مع وبولندا، بالاضافة إلي ايرلندا الشمالية التي تشارك للمرة الاولي. ونجحت اوكرانيا في التخلص من عقدة الملحق التي لازمتها في محاولاتها الخمس الاخيرة ان كان من اجل التأهل لكأس اوروبا او كأس العالم واخرها كانت نهاية 2013 في ملحق التصفيات المؤهلة إلي مونديال البرازيل 2014 حيث فازت علي فرنسا ذهابا 2-صفر قبل ان تخسر ايابا صفر-3. وقال مدرب المانيا يواكيم لوف: «سنركز اعتبارا من المباراة الاولي. بولندا منتخب كبير ويملك مواهب جيدة واوكرانياوايرلندا الشمالية بامكانهما خلق المشاكل بسبب صلابة دفاعهما واعتمادهما علي الهجمات المرتدة. نحن مرشحون ونريد صدارة المجموعة». واثبتت المانيا في الاعوام الاخيرة بقيادة لوف استعادتها لمكانتها التاريخية بعدما حلت وصيفة لكأس اوروبا 2008، وثالثة في كأس العالم 2010 ثم بلغت نصف نهائي المسابقة الاوروبية عام 2012 قبل ان تصل إلي قمة العالم في 2014 علي حساب ارجنتين ليونيل ميسي. وتستهل المانيا مشوارها في 12 يونيو في ليل ضد اوكرانيا قبل ان تلتقي بولندا في سان دوني في 16 منه واخيرا ايرلندا الشمالية في 21 منه في «بارك دي برانس». وبالرغم من انتهاء حقبة لاعبين مثل فيليب لام وبير مرتيساكر وميروسلاف كلوزه، لا تتأثر «الماكينة» الالمانية بالعناصر وهي لا تفتقد إلي الموهبة علي الاطلاق في تشكيلتها الحالية بوجود لاعبين مثل توماس مولر وماريو جوتسه.