أعلن د. طارق سيد توفيق المُشرف العام علي المتحف المصري الكبير بالرماية أن المتحف استقبل أمس، نحو 526 قطعة أثرية من المخزن المتحفي ب«أطفيح»، وترجع تلك القطع إلي عصور مختلفة، ومن أهم هذه القطع «4» أواني كانوبية، تمثل أبناء «حورس» الأربعة: «إمستي، دواموتف، حابي، قبحسنوف»، بالاضافة إلي مجموعة متميزة من «الكرتوناچ» المُذهب، ترجع الي العصر«اليوناني الروماني» وقال د. طارق توفيق: أن تلك القطع تضم مجموعة تماثيل من البرونز ل« أوزيريس»، ومجموعة أخري عبارة عن«22» إناء من الفخار، مسلوب من أسفل إلي أعلي، له قاعدة صغيرة، ويوجد علي جسم الأواني علامات المصنع.. بالإضافة أيضاً لمجموعة من التمائم، وأواني متميزة من «الألبستر».. وفي سياق متصل، أكد عيسي زيدان مدير عام الترميم الأولي أنه تم إجراء أعمال الترميم الأولي للقطع الأثرية ذات الحالة الحرجة بالموقع قبل إجراء عمليات التغليف ومن جانبه، أكد محمد بدر مدير المخازن والسجلات بالمتحف الكبير، أن اللجنة قامت بمراجعة كافة القطع المُستلمة ومطابقتها بالسجلات وتصويرها وتوثيقها قبل الاستلام والنقل. كما اجتمع أمس وفدان من مصر برئاسة د. مصطفي أمين، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، ومن الصين برئاسة «يان شوهونج» Yuan Shuhong نائب وزير مجلس الدولة للشئون التشريعية وذلك في إطار قيام جمهورية الصين الشعبية بتعديل قوانين حماية الآثار والتراث الخاصة بهم وقال أحمد عبيد المُشرف العام علي إدارة المنظمات الدولية ومسئول ملف التعاون الدولي بالوزارة: أن اللقاء تناول مناقشة التشريعات الخاصة بحماية الآثار، وآليات تنظيم عمل البعثات الأجنبية في مصر.. وفي نهاية اللقاء أعطي الجانب المصري الوفد الصيني، نُسخة من قانون حماية الآثار المصري رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بالقانون رقم 3 لسنة 2010، باللغة الإنجليزية.. للاستفادة من بنوده حال قيامهم بوضع القانون الصيني الجديد الذي هم بصدد تعديله.. وأعرب «يان شوهونج»، عن كامل تقديره للتعاون المُثمر بين مصر والصين، خاصة في مجال العمل الأثري، وأشار إلي أنه علي ثقة تامة أن بلاده ستحقق الاستفادة الكاملة من الخبرات المصرية في هذا المجال خاصة في ظل التشابه الكبير بين الحضارتين المصرية والصينية.