تكريم خالد جلال في ختام «السلم والثعبان»

خالد جلال يتسلم درع التكريم من رئيس جامعة المستقبل
بحضور سيدة المسرح العربي القديرة سميحة أيوب، كرم د. خالد عزازي رئيس جامعة المستقبل المخرج المتميز خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي وعدداً من المبدعين الذين شاركوا في صناعة عرض «السلم والثعبان» الذي أنتجته الجامعة وتم تقديمه لليلة واحدة علي المسرح الكبير بدار الأوبرا في إطار فعاليات المهرجان الثقافي السنوي الذي تنظمه الجامعة، المسرحية مأخوذة عن رواية «سترة من المخمل» للكاتب البلغاري ستانسلاف ستراتييف، أعدها وكتب أشعارها د. مصطفي سليم رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية، وصمم لها الديكور حازم شبل، ووضع لها الموسيقي والألحان أحمد طارق يحيي وشريف عبد المنعم، وصمم لها الاستعراضات د. مجدي صابر، وصممت لها الأزياء مروة عودة، المخرج المنفذ علا فهمي، وهيئة الإخراج : أحمد الشاذلي ومحمد غيث وعبد العزيز حسين وهدير الشريف، تصميم الإضاءة لياسر شعلان، والإعداد الموسيقي لكريم شهدي، والماكياج لأحمد فكري، نحت: يحيي صبيح، جرافيك: دعاء محمود أشراف تنفيذ الديكور: مصطفي حافظ، ميكانزم تحريك تروس وتشغيل: محمد السيد، والعرض من إخراج خالد جلال الذي صعد في نهاية العرض ليحيي أبطال العرض وجميعهم من طلاب الجامعة، ويتسلم درع التكريم من رئيس الجامعة الذي تسلمته أيضا المخرجة المنفذة علا فهمي والمتميزون من صناع العمل.
مسرحية «السلم والثعبان» تتناول فكرة الروتين والبيروقراطية التي تعشش في أغلب المصالح الحكومية، وتدور الأحداث حول مواطن قام بشراء فرو الخروف، لكن مصلحة الضرائب بما تملكه من رصيد راسخ في البيروقراطية والروتين لا تعترف بأن القيمة المحصلة منه هي لفرو الخروف فقط لأنه يمتلك الخروف نفسه ويخفي ذلك تهربا من الضريبة المستحقة عليه، ومهما أتي المواطن بما يثبت أنه اشتري فرو الخروف فقط ولا يملك الخروف نفسه فالمصلحة لا تعترف ولا تقر ما يقدمه من حيثيات ومستندات وأدلة، وتدور الأحداث رغم مرارتها في قالب من الكوميديا الجادة التي يجيد صنعها المخرج خالد جلال في إطار من البهجة التي تضافرت في صنعها كافة مفردات العرض المسرحي التي تناغمت مع بعضها في الرؤية البصرية التي تقدمها سينوغرافيا العرض والأشعار والألحان والاستعراضات والأغاني.