التقي المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وأعضاء المجلس بالدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء و10 وزراء ، تناول اللقاء تطورات الأوضاع التي تمر بها البلاد من انفلات أمني في الشارع والتوعية بأهمية دور الشرطة وأنه لابد من القيام بمهامها المكلفة بها والتعاون بين الشرطة والشعب والقوات المسلحة لتحقيق الأمن والاستقرار .. كما تناول اللقاء شيوع ظاهرة جديدة علي المجتمع بما يسمي بالفتنة الطائفية بين أفراد الشعب الواحد مما يؤثر علي وحدة النسيج المصري ويجعل البلاد عرضة للمخاطر وأكد المشير طنطاوي علي أن القوات المسلحة لما لها من رصيد كبير ومتنامي لدي جميع فئات الشعب المصري قادرة علي النهوض بمسئولياتها من أجل العبور بمصر في ظل هذه الظروف الصعبة الي بر الآمان وإنها تؤكد علي ضرورة التماسك والتلاحم بين أبناء الشعب وعدم إثارة الفوضي والبلبلة التي تهدد أمن الوطن خاصة مع وجود قوي خارجية تستهدف استقرار وأمن البلاد كما أكد المجلس علي أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الاعلام في نشر التوعية والقضاء علي جذور الفتنة والخلافات بين فئات المجتمع المختلفة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي من شئنها التأثير بالسلب علي استقرار الوطن ، وأهمية تفعيل دور الاعلام لخدمة مصالح الوطن وليس لتحقيق منافع خاصة لفئة أو طائفة معينة ، والتأكيد علي أن جميع القوانين مازالت سارية وأنه لابد من العمل علي تفعيلها. واتفق الجميع علي أن حماية كيان الدولة وأمن المواطن هو الهدف الرئيسي في المرحلة الراهنة. حضر اللقاء الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة والدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء. وكان مجلس الوزراء قد عقد أول اجتماع له أمس بعد تشكيله الجديد برئاسة د.عصام شرف رئيس المجلس حيث تم استعراض 3 مشروعات بقوانين وافق عليها المجلس بصفة مبدئية وهي: مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات باضافة باب جديد يتعلق بترويع المواطنين والتخويف والبلطجة بحيث يعاقب مرتكب هذه الافعال بمدة سجن مضاعفة عن القانون قبل التعديل والإعدام في حالة وفاة المواطنين جراء هذه الافعال.