العلاج ب «الحجامة» بدأ في الانتشار بصورة ملحوظة في قري المنوفية، حيث يحرص كثيرون وبصفة خاصة كبار السن علي استخدامها للعلاج من الأمراض المزمنة، علي اعتقاد منهم بأنها تساهم في تحقيق الشفاء بدرجات متفاوتة. ذهبت «الأخبار» الي أحد مراكز العلاج بالحجامة ويديرها الدكتور محمد الخبيري، وهو ليس طبيبا بشريا، ولكنه امتهن العلاج بالحجامة منذ حصوله علي بكالوريوس الصيدلة عام 1978، وحصل علي العديد من الدورات المتخصصة في العلاج والتداوي بواسطة الحجامة، وبصفتها بأنها من اهم الوسائل العلاجية التي عرفت منذ 3 آلاف عام وحبذها النبي محمد صلي الله عليه وسلم عندما قال.. جعل شفاء امتي في ثلاث "شربة عسل ومشرط محجم وكية ناروما أحب أن أكتوي ". واضاف دكتور "الخبيري" ان الغرب حاليا يشهد اعتمادا واضحا علي هذا الاسلوب في العلاج في اطار مايعرف بالطب البديل كما انه منتشر بشده في دولة الصين بالتوازي مع العلاج بالابر الصينية ويوضح أن هناك نوعين من العلاج بالحجامة " الرطبة والجافة اما عن النوع الاول وهو العلاج بالحجامة الرطبة، فهو يهدف الي التخلص من كريات الدم الحمراء الهرمة أو الشوائب الدموية التي تصل للدم بطريقه أو بأخري من جراء استعمال الأدوية المختلفه والكيماويات. واما الحجامة الجافة فهي مشابهة لطريقة الحجامة الرطبة تماماً، ولكن دون تشريح الجلد وأحياناً لا يتم فيها تسريب الدماء، ولكن بتغيير ضغط الجسم الداخلي والخارجي. وفي ذات السياق اشار دكتور الخبيري ان الحجامة مفيدة جدا وكثيرا مايلجا الينا كثيرمن المرضي للتداوي بها وتصل نسبة الشفاء الي اكثر من 80% لاكثر من 40 مرضا. المنوفية - محمد الشامي