اكدالمجلس الأعلي للأزهر برئاسة الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر أن أمر الأزهر شأن خاص بالعلماء العاملين في الأزهر وحدهم علي مدي خمسين وألف عام، وهم جديرون بحسن قيادته وتطويره جاء ذلك في البيان الدي اصدره المجلس امس عقب المظاهرات التي طالبت باستقلال الازهر مؤخرا. اشار البيان الي أن علماء الازهر قادرون ومؤهلون أمام الله وأمام الأمة لقيادة هذه المؤسسة العريقة وتسيير شؤونها وتعديل ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية للنهوض بمسيرته العلمية والروحية التي يؤديها منذ أكثر من ألف عام باعتباره أكبر منبر عالمي للإسلام وعلومه وحضارته . اكد البيان دور الأزهر في تاريخ الإسلام والمسلمين ودوره الوطني والعالمي من خلال مبعوثيه للبلاد المختلفة وما يفد إليه من طلاب العلم من مختلف الشعوب والأمم وهم كثيرون يتعدون عشرات الآلاف سنوياً بالإضافة إلي أكثر من مليونين ونصف مليون من الطلاب المصريين في مراحل التعليم الأزهري المختلفة . و أن الأزهر الشريف يمثل المرجعية العلمية الإسلامية الكبري ويحمل إلي شعوب العالم رسالته الثقافية والدينية في الوسطية والاعتدال دون تعصب أو تسييس .وانه لوحظ في الفترة الحالية من ارتفاع بعض الأصوات من خارج الأزهر ومن غير الأزهريين تتعدي علي الأزهر وهيئاته ورموزه . لذلك يهيب المجلس الأعلي للأزهر بالصحافة وجميع وسائل الإعلام أن تتحري الحقائق فيما تبثه وتنشره، عن الأزهر من علمائه ورموزه الذين هم أعرف الناس بما تتطلبه هذه المرجعية الإسلامية الكبري وما تحتاجه للنهوض برسالتها المحلية والعالمية .