اعتبر وزير الخارجية «سيرجي لافروف» أمس أنه لا يمكن القيام بأي عملية عسكرية في ليبيا سوي بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن لافروف قوله: «نعلم بخطط التدخل العسكري بما في ذلك التدخل في ليبيا. وجهة نظرنا المشتركة هي أن ذلك ممكن فقط بإذن من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». وأضاف «أي تفويض محتمل لعملية ضد الإرهابيين في ليبيا يجب أن يكون محددا بوضوح بما لا يسمح بتفسيرات منحرفة أو خاطئة». جاء هذا خلال محادثات هاتفية أجراها لافروف في موسكو مع نظيره التونسي « خميس الجهيناوي». وأعرب لافروف عن ارتياح روسيا للإجراءات الوقائية التي اتخذتها تونس لحماية المناطق السياحية بعد موجة من الهجمات التي تبناها تنظيم داعش في أنحاء البلاد خلال الشهور الأخيرة. وفي بروكسل دعا وزير الخارجية الفرنسي «جان مارك ايرولت» الشركاء الأوروبيين إلي فرض عقوبات علي من «يعرقلون مسار عمل حكومة الوفاق» التي كان المجلس الرئاسي في ليبيا قد أعلن أنها بدأت عملها رسميا أمس الأول. من جانب آخر، أصيب 17 جنديا بالجيش الليبي جراء المعارك ببنغازي وعمليات تفكيك ألغام في مناطق سيطر عليها الجيش.