تعادل الأهلي مع ريكرياتيفو بطل أنجولا صفر / صفر في مباراة الذهاب لدور ال32 لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم والتي اقيمت أمس علي ستاد باتريس لوفومبو.. جاءت المباراة متوسطة المستوي.. وكان الشوط الأول حماسيا من جانب بطل أنجولا بينما اعتمد الأهلي علي خبرات لاعبيه ونجح في الخروج متعادلا بينما كان الشوط الثاني اكثر اثارة خاصة من جانب ريكرياتيفو.. واعتمد الأهلي علي تأمين منطقة الدفاع مع الهجمات المرتدة عبر بوابة إيفونا ومؤمن زكريا وشكلت الهجمات الحمراء خطورة واضحة لو احسن استغلالها لخرج الأهلي فائزا خاصة عن طريق إيفونا الذي اضاع فرصة ثمينة للتهديف عندما سدد وهو موجه للمرمي الكرة قوية إلا أن حارس الفريق المنافس تصدي لها ببراعة. جاءت بداية المباراة بضغط اهلاوي من منتصف الملعب في محاولة لاغلاق المساحات أمام لاعبي ريكرياتيفو وجاءت المحاولة الاولي عن طريق صبري رحيل من الناحية اليسري ولكن الحارس أنقذها.. واعتمد الاهلي في الدقائق الاولي علي التمريريات القصيرة السريعة واستغلال سرعات ايفونا خلف المدافعين وتلقي تمريرة خلف المدافعين من زكريا ولكنه سددها بجوار القائم. الأهلي نجح بفضل انتشاره الجيد داخل الملعب في فرض سيطرته المطلقة علي المباراة وتحكم في سيرها وتنوعت هجماته خاصة من الجانب الايمن عن طريق محمد هاني او من خلال التمريرات القصيرة خلف المدافعين التي كاد من احداها أن يتقدم ايفونا للاهلي بالهدف الاول في الدقيقة 25 ولكن الحارس ريكاردو بابتستا نجح في ابعادها لترد إلي مؤمن زكريا ولكنه سددها بغرابة بيسراه فوق العارضة. اكتسب لاعبو الاهلي الثقة في ظل تواضع مستوي الفريق الانجولي وتواجدوا في منتصف ملعبهم كثيرا وشكلوا خطورة واضحة علي المرمي الانجولي ولكنهم فشلوا في اللمسة الاخيرة وكان اخطرها عرضية محمد هاني أرضية داخل منطقة الجزاء قابلها عبد الله السعيد ولكنها مرت بجوار القائم. ومع اقتراب الشوط من نهايته حاول لاعبو ريكرياتيفو التواجد في منتصف ملعب الأهلي ولكنهم لم يشكلوا اي خطورة علي مرمي أحمد عادل عبد المنعم الذي لم يختبر طوال الشوط. جاءت بداية الشوط الثاني قوية من جانب الاهلي الذي حاول فرض سيطرته مثلما فرضها في الشوط الاول وجاءت بكرة طولية لايفونا ولكنه كان في وضع تسلل.. قابلها ريكرياتيفو بهجمة سريعة وتسديدة من لويس سيلفا علت العارضة. وفي الدقيقة 63 لاحت فرصة خطيرة لايفونا الذي توغل بالكرة داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة قوية ولكنها في يد الحارس ريكاردو بابتستا وتلتها هجمة خطيرة من عبد الله السعيد الذي مررها لمؤمن زكريا ولكنه وضعها أيضا في يد الحارس. وضغط الأهلي بقوة في محاولة لاحراز هدف التقدم ودفع الهولندي مارتن يول بوليد سليمان بدلا من رمضان صبحي في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية.