لقي أربعة عشر شخصاً علي الأقل مصرعهم وأصيب آخرون في تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش استهدف معسكراً للجيش اليمني تديره حكومة الرئيس عبد ربه من صور هادي في مدينة عدن الساحلية بجنوب البلاد. وقال مصدر أمني «فجر شخص حزاماً ناسفاً وسط تجمع للجنود» في معسكر رأس عباس غرب الذي أقيم في الفترة الأخيرة لاستيعاب مجندين جدد لجيش جديد تشكله الحكومة. وقالت مصادر طبية ومسئول يمني إن مئات من المجندين الجدد كانوا يقفون عند بوابة المعسكر لتسجيل أسمائهم للانضمام للجيش لدي وقوع التفجير. والهجوم هو الأحدث في سلسلة تفجيرات هزت عدن، ثاني أكبر مدن اليمن، منذ أن سيطرت قوات تدعمها السعودية عليها في يوليو الماضي بعدما كانت خاضعة للحوثيين. في تطور آخر، احتدمت مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للحكومة وبين الحوثيين في نهم شرقي صنعاء. وذكر موقع «سكاي نيوز» الإخباري أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنا قصفاً مدفعياً وبصواريخ الكاتيوشا علي مواقع الحوثيين. ولقي 62 عنصراً من الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مصرعهم في المواجهات التي دارت علي مدي ثلاثة أيام في محافظتي تعز ومأرب.