بين عشية وضحاها وجد نفسه مخلوعا من مهامه كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة. إنه محمد فايز رابع ضحايا الغزل والذي تم الاستغناء عن خدماته بطريقة غريبة ومريبة ليحل محله خالد القماش كمدير فني جديد للفريق فرغم قيادته لمران الفريق الأول أمس استعدادا لمباراته القادمة مع فريق الشرطة يصله الخبر اليقين بأنه تم التعاقد مع القماش ليتولي المهمة بدلا منه ولكن الأمر الأكثر غرابة هو أنه لم يكن هناك أي من مجلس الإدارة يعلم بما يدور مع القماش وفوجئوا جميعا بما تم في مكتب الدكتور أحمد مصطفي رئيس الشركه القابضه لصناعة الغزل والنسيج وبحضور كل من المهندس حمزة أبو الفتوح المفوض العام لشركة مصر بالمحلة وخالد القماش ووكيله محمد شيحة علي تولي القماش قيادة الفريق خلال المرحلة القادمة ورغم كل ذلك أمر فايز جهازه الفني باستكمال التدريب حفاظا علي اسم غزل المحلة وعدم إرباك لاعبيه ليخرج بعدها عن صمته من خلال هذا الحوار. لماذا تركت الفريق بداية الموسم رغم صعودك به للممتاز ؟ لأن مجلس الإدارة السابق لم ينفذ طلباتي خاصة عندما طلبت الاستعانة ببعض اللاعبين أصحاب الخبرات لأني أعلم أن الدوري الممتاز يختلف تماما عن دوري المظاليم. هل عودتك مرة أخري كانت برغبتك ؟ عودتي كانت بناء علي طلب من مجلس الإدارة وخوفا من الوضع المتأزم للفريق فلم أستطع أن أتخلي عنه خاصة أنني أولا وأخيرا ابن من أبناء هذا النادي العريق. ما شعورك علي أسلوب إعفائك من مهامك والتعاقد مع خالد القماش؟ أشعر الآن بارتياح نفسي لأن ذلك ما كنت أرغب فيه ولكن الطريقة التي تمت به فيها الكثير من المهانة وعدم التقدير وأنا علي يقين بأن هناك أصابع خفية وراء ما حدث ولم أكن أتوقع ذلك من مسئولي غزل المحلة، وعليه فإنني لن أدخل نادي غزل المحلة مرة أخري طوال حياتي مهما كانت الأسباب لأنه تأكد لي أن من يعمل لمصلحة النادي ويخاف عليه يتم الاستغناء عن خدماته. هل تتوقع استمرار القماش مع الفريق.. وخروج المحلة من هذا المأزق ؟ كل ما أستطيع قوله إنني أتمني له التوفيق مع الفريق وعودة اسم غزل المحلة لمكانته الطبيعية بين باقي الأندية كما كان سابقا..و ربنا معاهم.