مرشحو الأحزاب اعتمدو على النطاق السكانى فى التنسيق بينهم خلال الإعادة في مفارقة سياسية هي اﻷولي من نوعها بعالم التحالفات والتربيطات بانتخابات مجلس النواب.. شهدت دائرة الوراق واوسيم بالجيزة انقسام بين 8 مرشحين الذين يخوضون جولة اﻹعادة علي اربعة مقاعد الي تحالفين -تحالف الوراق وتحالف اوسيم- بعيدا عن الانتماء السياسي لتصبح المنافسة بين اعضاء الحزب الواحد فمرشحا حزبي «الوفد والمصريين الاحرار» بتحالف الوراق يواجهون نيران منافسيهم من نفس الحزبين بتحالف اوسيم.. ولعب النطاق الجغرافي والعصبية القبلية دورا كبيرا في تكوين التحالفين.. وفضل كل مرشح التحالف مع نظرائه من ابناء الحي التابع له بدﻻ من التحالف مع مرشح نفس الحزب الداعم للمرشح بنفس الدائرة.. لتتحول المنافسة بجولة الاعادة بدائرة الوراق بين تحالفين بدﻻ من 8 مرشحين بعد اندماج 8 مرشحين في تحالفين اﻷول تحالف «الوراق» ويضم 4 مرشحين من ابناء حي الوراق وهم مصطفي جعفر سلمان البرلماني السابق ومرشح جزب «الوفد» ومفيد ثابت مرشح حزب «المصريين الاحرار» ومعهم 2 من المستقلين وهما مدحت ظاظا واسامة حسني الاشموني.. بينما ضم التحالف الثاني 4 من ابناء منطقة اوسيم وهم سعد بدير مرشح حزب «الوفد» عن نفس الدائرة واحمد يوسف عبدالدايم مرشح حزب «المصريين الاحرار» ومعهم 2 من المستقلين وهما المرشحة هيام حلاوة ومحمود الصعيدي. وبذلك تتحول المنافسة بين اعضاء الحزب الواحد بعد اندماج كل منهم في تحالف منافس للتحالف الاخر.. يتنافس كل تحالف بمرشحين مدعومين من احزاب ضد مرشحين مدعومين من نفس الاحزاب.. من ناحية اخري كثف كل تحالف من دعايته الانتخابية ومؤتمراته الجماهيرية كل تحالف في نطاق موقعه الجغرافي.. واستمرت دعاية التكاتك والسيارات التي تعلوها مكبرات الصوت تحمل كل منها ﻻفتات اعضاء التحالف ولم تتوقف المسيرات ليل نهار لجذب اكبر عدد من الناخبين لفوز التحالف بعيدا عن الانتماء الحزبي للمرشح الآخر.