حتي آخر لحظة في حياته ظل مبدعا في افكاره وكتاباته، في يومياته بالاخبار، وصاحب لمسات جميلة وجاذبة في الاخراج الصحفي الذي تميز به طوال عمله الصحفي، فاعطي الاخبار صفة التميز والتفرد حتي حاكاه زملاء آخرون في بعض الاصدارات الصحفية.. كان ممارسا ماهرا ومحاضرا ناجحا في اكاديمية اخبار اليوم لطلاب قسم الصحافة. عرفت الزميل الراحل رضا محمود، هادئ الطباع ودود في تعاملاته مع كافة الزملاء الصحفيين والجميعة والمنفذين للصفحات في طبعاتها المختلفة.. وشاءت اقدارنا أن نقضي سنوات من عمرنا في مطلع الثمانينات في الشقيقة سلطنة عمان هو في جريدة عمان الرسمية وانا في جريدة الوطن الخاصة، نلتقي بين الحين والاخر أو نتواصل تليفونيا فيي حوارات في المهنة. ثم جمعتنا اكاديمية اخبار اليوم لسنوات للتدريس لطلاب الصحافة،. رحم الله فقيد الصحافة الزميل رضا محمود وألهم اسرته الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون..