شك ان مظاهرات 25 يناير لها ايجابيات ولها سلبيات فقد اصبحنا نؤرخ الحياة السياسية في مصر قبل 25 يناير واول الايجابيات ان الشباب وهم حكام المستقبل وجهوا النظام السياسي الي ضرورة الاستماع لهم وتاني الايجابيات هو تمسك الشعب المصري بالشرعية الدستورية من خلال اللجان الشعبية لحماية الممتلكات الخاصة والعامة وسلبيات التجربة هي عمليات النهب والسرقة التي حدثت ومن السلبيات ركوب موجة نجاح مظاهرت الشباب من بعض السياسيين والاجندات الخاصة لتوجيهها لمصلحتهم واهم ايجابيات المظاهرات لم تحدث واقعة طائفية واحدة بالتعدي علي كنيسة او مسجد بل تكاتف المسلمين والمسيحيين يدا واحدة في اللجان الشعبية من خلال شعار جديد بداء يظهر في الرأي العام المصري وهو »حط محمد جنب حنا ترجع مصر جنة« لذلك اقول للمتظاهرين كفاية تظاهر فقد وصلت الرسالة واعطوا لرئيس الحكومة شهرا واحدا لكي يرتب اوراقه ويعلن برنامج الحكومة وخاصة ان الاستجابة سريعة في اليوم الاول لتشكيل الوزارة اعلن نائب رئيس الجمهورية فتح الدوائر التي بها طعون انتخابية اقرتها محكمة النقض وعدم التمسك بمبدأ سيد قراره وفتح نقاش مع كل القوي السياسية للاتفاق علي التعديلات الدستورية سواء هي 76 او 77 او 62 او اي مادة قابلة للتعديل واهم مبدأ ربط الاجور مع الاسعار والعناية بمحدودي الدخل وفتح النقاش مع كل القوي السياسية وكذلك كل القوي السياسية بما فيها وعمل برنامج لهم واخيرا لابد من التمسك بالشرعية الدستورية الممثلة في الرئيس مبارك وكفاية مظاهرات يستغلها المخربون السياسيون والجنائيون فقد وصلت الرسالة وسوف تنفذ جمع المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والالتفاف حول القوات المسلحة وجهاز الشرطة بقيادة اللواء محمود وجدي وهو حريف ومحترف امن سوف يعيد الامن للشارع المصري. كاتب المقال : عضو مجلس الشوري