اكد د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ان العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر علاقة طيبة وقوية.. مشددا علي ان مصر بمسلميها وأقباطها ترفض اي تدخل اجنبي في شئونها الخاصة.. وقال د. سرور اثناء استقباله لوفد مجلس العلاقات الامريكية بمكتبه امس ان حادث الاسكندرية الارهابي لا يعكس اي خلاف بين المسلمين والمسيحيين في مصر.. وهو ما تأكد بالفعل باعلان وزير الداخلية اول امس في خطابه امام رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الشرطة عن التوصل الي الجناة الحقيقيين والكشف عن المخطط المدبر من عناصر تنظيم خارجي، واوضح سرور للوفد ان النواب غاضبون من محاولة بعض اعضاء الكونجرس الامريكي للربط بين الحادث وما يدعيه البعض من وجود طائفية في مصر. واعرب د. سرور خلال لقائه بالوفد الذي يزور مصر عن سعادته باللقاء وترحيبه الشديد لتوضيح الكثير من الامور، واتاح سرور الفرصة كاملة لأعضاء الوفد لطرح ما يعن لهم من اسئلة والتي دار معظمها حول ما يجري في مصر. واكد سرور للوفد ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة حدثت بها بعض المشاكل التي حسمتها اللجنة العليا للانتخابات وهي مشاكل عادية تحدث في اي انتخابات. واستعرض سرور الاجندة التشريعية وأهم التشريعات المتوقع مناقشتها في البرلمان خلال دورته الحالية وأضاف ان الارهاب هو قضية عالمية تستوجب تضافر الجهود العالمية لمواجهتها.