قلق في الجماعة من تخلي الغرب عن قادتها

اسطنبول والدوحة الملاذ الآمن.. والجنسية القطرية لإنقاذ منصور

ضربة جديدة وجهها الغرب الي جماعة الاخوان المحظورة بعد توقيف الاعلامي بقناة الجزيرة أحمد منصور بمطار برلين ..اكدت مصادر اخوانية منشقة ان الصدمة هذه المرة تتمثل في تحدي الغرب للجماعة واكتشاف حقيقتها يوما بعد الآخر و تأكد الجماعة ان تخلي الغرب عن الإخوان وعناصر التنظيم لن يكون لهم مأوي بعد ذلك.
ودعا ما يسمي ب»الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج» التابع لجماعة الإخوان للاعتصام أمام سجن التوقيف الاحتياطي في برلين للتضامن مع الإعلامي بقناة الجزيرة أحمد منصور، محرضا أنصاره علي المشاركة في الاعتصام أمام السجن للمطالبة بالإفراج عن أحمد منصور.
ومن جهة اخري اكد وليد البرش منسق عام حركة تمرد الجماعة الإسلامية أن توقيف أحمد منصور في ألمانيا يشير إلي قوة السلطة المصرية علي الإخوان في معاقلهم الأوربية، لافتا إلي أن هناك حالة من الرعب تجتاح كل الخونة والمرتزقة في الخارج حيث لم يصبحوا في مأمن حتي ولو خرج أحمد منصور.
وكشف د. أيمن أبو العلا، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار
أن محاولات قطر التحايل علي القانون ومنح الإعلامي أحمد منصور الجنسية القطرية هو تدعيم مباشر للإرهاب والمحرضين عليه، مشيرا إلي أن منصور دائم الهجوم علي الشعب المصري وأكبر داعم للإرهاب ضد القوات المسلحة والشرطة المصرية.
ودعا أبو العطا الجهات المسئولة بالتعامل بحذر وحيطة مع تلك المؤامرة الإخوانية ، التي تستهدف أمن واستقرار البلاد ، وجر البلاد إلي مرحلة الفوضي وخلق حالة من عدم الاستقرار .
وأكد المهندس ياسر قورة رئيس حزب المستقبل أن عناصر التنظيم الإخواني الآن لن يكون أمامهم سوي «تركيا»، التي سوف ترضخ آجلًا أو عاجلًا لإرادة الشعب المصري.