الابهار في الصورة.. واختيار نجوم براقة في الدراما التركية لا خلاف عليه.. ولكن ارفض ان تكون للمسلسلات التركية مكانا علي خريطة التليفزيون المصري لما تتضمه من عادات وتقاليد لا تتناسب مع القيم والمباديء التي نحاول ان نربي اولادنا وبناتنا عليها. خاصة بعد ان اصبحت هذه المسلسلات جاذبة لجيل تحاول ان نزرع فيه القيم والتربية الدينية لحمايتهم من خطورة الغزو الفكري لعقولهم بصورة جذابة في شكل الدراما التركية علي طريقة دس السم في العسل. انتظرت طويلا لتعود لاذاعة الاغاني بريقها بعد ان انضمت لشبكة راديو النيل ولكن للاسف مازالت هذه المحطة مستمرة في ممارسة هواية تطفيش المستمعين منها الي المحطات الاخري بسبب تعامل المذيعيين فيها مع الميكروفون علي انه اداة للازعاج والملل. تصريح د. مدحت العدل بان الفضل في تشجيعه لتقديم اعمال تتواكب مع الاحداث الاخيرة يعود الي حرص وزير الاعلام انس الفقي علي عودة القيمة والمضمون الهادف للدراما المصرية. محطة راديو مصر في حاجة لان تخصص فترات زمنية من ارسالها لتكون صوت الناس بدلا من اذاعة الاغاني التي نستمع اليها في اكثر من محطة غنائية. الفنان الجميل والصديق الغالي هشام سليم حمد الله علي سلامتك يا ابو البنات.