تحتفل مصر اليوم بعيد الشرطة ويلقي الرئيس حسني مبارك خطابا مهما كما يرأس اجتماع المجلس الاعلي للشرطة ويكرم عددا من قيادات الشرطة بمنحهم الأوسمة.. كما يكرم الرئيس اسر شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لامن مصر. ويوم عيد الشرطة الذي نحتفل به كل عام هو ذكري يوم من ايام العزة والكرامة يوم تصدي ضباط وجنود بواسل في الاسماعيلية في 52 يناير 2591 لقوي الاحتلال الغاشم ووقفوا باسلحتهم المتواضعة امام دبابات ومدافع الاحتلال البريطاني وقدموا ارواحهم فداء لمصر وشعبها العظيم في واحدة من اروع معارك الوطنية والبطولة الخالدة. والرئيس حسني مبارك يحيي في ذكري هذا اليوم عطاء الشرطة وانجازاتها من اجل استقرار وأمن الوطن اجلالا وتقديرا للتضحيات في مواجهة مؤامرات الارهاب الاسود ودسائس التفرقة بين ابناء الشعب الواحد. والشرطة هي حصن لامن مصر واستقراره. وفي معركة الاسماعيلية خرج ابطال الشرطة مرفوعي الرأس بعد سقوط 05 شهيدا و08 جريحا.. وتخليدا لهذه المعركة قرر الوطن ان يكون 52 يناير عيدا للشرطة احياء لذكري الدماء التي جرت من اجل مصر وللرجال الذين رفضوا الاستسلام وصمدوا ودافعوا عن شرفهم وشرف الوطن. والوطن الذي يوجه فيه هذا النداء والتضحية لابد ان يمضي قدما الي الامام .. ولابد ان ينتصر. لقد جسدت الشرطة القيم الراسخة للشعب المصري والتزمت بالامانة والاخلاص في تحمل المسئولية مهما كانت التضحيات.