محافظ القاهرة يدخل عش الدبابير برجله مرة أخري في قضية إزالة القبح في الاعلانات ويرفض كل الضغوط في استمرار فوضي الاعلانات التي تشوه وجه القاهرة وغلب فيها جهاز التنسيق الحضاري وإصابة رئيسه سمير غريب باكتئاب نفسي من عجزه عن مواجهة مافيا الاعلانات في داخل مستنقع المحليات نفسها والسمسرة فالاعلانات لها مافيا من رجال الاعمال فقد حولوا عمارات نصف البلد وشوارعه الي منظر يسيء إلي الوجه الحضاري للقاهرة فعندما يتدخل المحافظ لتنظيم قضية الاعلانات بعيدا عن المافيا والسبوبة فهو يدخل عش الدبابير للمرة الثانية فقد سبق ان دخل عش الدبابير في قضية تصميمه علي ازالة العقارات المخالفة والتعليات بدون ترخيص وخاصة في عزبة الهجانه وتكاتف عليه الجميع بعض أجهزة الاعلام وأعضاء البرلمان وتخلي عنه بعض الوزراء وتركوه يكافح بمفرده ضد حيتان الاستفادة من البناء علي ارض الدولة بدون ترخيص وخفنا علي المحافظ من ان ينهزم بالضربة القاضية في صراعه في تطبيق القانون وإعلاء شأن سيادة القانون والبعض قال انه بيخبط راسه في الحيط لانه يقف امام قوي لها جذور ثابتة منذ سنوات عديدة في التعدي علي املاك الدولة ولكننا فوجئنا انه انتصر علي هذه القوي، انه ينتصر بالضربة القاضية علي خصومه ولكن دعونا نعترف ان خصومه نشفوا ريقه وقد شاهدت ذلك اثناء مناقشة الموضوع داخل مجلسي الشعب والشوري وبذلك وضع محافظ القاهرة روشتة نجاح إلي بقية الوزراء ألا يخافوا طالما الحق معهم في مواجهة الفساد مهما كانت المكانة المجتمعية للمفسدين وها هو عبدالعظيم وزير يدخل في تجربة اخري اشد ضراوة وهنا سؤال يحتاج إلي جواب هل سينتصر محافظ القاهرة أم ينهزم ويخضع للضغوط الملقاة عليه ولكن من خلال معرفتي بمحافظ القاهرة فهو دفعتي في كلية الشرطة عام 6691 وكان الاول علي الدفعة فهو مخه ناشف في المصلحة العامة وفي سبيل إقرار سيادة القانون وهو كرجل قانوني يكره الاستثناءات، معاك حق تأخذه ليس معك حق يقول لك بالفم المليان شوفلك سكة طريقك اخضر ابعد عني لن اخالف القانون. كاتب المقال : عضو مجلس الشوري