يعيش يومه في قراءة كل عمل أدبي وشعري جديد عاشق للثقافة والابداع والفن يحمل هموم النشر علي عاتقه يبحث دائما عن التجديد.. د.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب في حوار خاص ل « أخبار الناس « يتحث عن أصعب لحظات حياته وأجملها . أحسن قصة حب عاشها د. أحمد مجاهد ؟ أجمل قصة حب في حياتي للشاعر الكبير صلاح عبد الصبور فهو الذي جعلني أعشق الشعر والادب والمسرح ولذلك كانت رسالتي في الماجستير عن شعر صلاح عبد الصبور وكانت الدكتوراة عن مسرحه الشعري. أصعب موقف في حياتك ؟ موت والدتي كان أصعب حدث عشته في عمري وكنت وقتها في السنة الثانية من الجامعة وقامت والدتي بتأجيل إجراء عملية خطيرة حتي أنتهي من الامتحانات خوفا علي مستقبلي، وكان خبر رحيلها أكبر صدمة في حياتي. كيف تري مستقبل النشر في مصر ؟ رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر لكنها استعادت مكانتها في النشر الورقي في الوطن العربي ، فجمهور الشباب أصبح متعطشا للقراءة ولكن يجب أن يتغير مفهومنا عن النشر.لان أي مؤسسة نشر سيقتصر دورها علي النشر والتوزيع الورقي دون الالكتروني لن تجد لها مكانا في المستقبل. الشائعة التي أزعجتك ؟ يزعجني كثيرا شائعات وفاة القامات الثقافية والفنية الكبيرة أمثال الشاعر الخال عبد الرحمن الابنودي والفنان عادل إمام وغيرهم ممن لهم مكانة عظيمة في قلوبنا ووجداننا مع العلم بأن مثل هذه القامات العظيمة لا تموت بالوفاة وتبقي خالدة بإبداعها. الأمنية التي تتمني تحقيقها ؟ أتمني ان أشاهد أفتتاح المركز الدولي للكتاب والذي يعد أكبر مركز ثقافي وفني لبيع الكتب علي مستوي مصر والكائن خلف دار القضاء وهو جاهز للأفتتاح الان. ما الشئ الذي لو حدث سيتقدم د. أحمد مجاهد باستقالته ؟ سوف أتقدم باستقالتي عندما يجبرني أحد علي اتخاذ قرار لا يتفق مع قناعاتي الوطنية والفكرية. ماذا تمثل لك فترة حكم الاخوان ؟ هذة الفترة بالنسبة لي هي المقاومة حتي الطرد كما أنني أنا والاخوان لا نجتمع في مكان.