حماة الوطن يدعو أبناء مصر بالخارج بالمشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    تقديرًا لعطائهم الوظيفي.. جامعة قناة السويس تكرم الفائزين بجائزة الأداء المتميز    وظائف خالية اليوم.. فرص عمل ب 300 دينارًا بالأردن    "زي زيزو كدا".. الغندور يكشف الرد الحقيقي للزمالك حول إعادة إمام عاشور    بعد عامين.. عودة ترافورد إلى مانشستر سيتي مجددا    رئيس مجلس الدولة: نثمّن دور النيابة الإدارية في دعم دولة القانون    الرعاية الصحية تعلن تقديم أكثر من 2000 زيارة منزلية ناجحة    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    جو شو: التحول الرقمي يبدأ من الإنسان.. والتكنولوجيا وسيلتنا لتحقيق تنمية عادلة    معلومات الوزراء: مصر في المركز 44 عالميًا والثالث عربيا بمؤشر حقوق الطفل    مصر تُصدر أول شحنة تقاوي بطاطس ميني تيوبر إلى أوزبكستان    زلزال يضرب شرق روسيا بقوة 8.8 درجات.. تحذيرات من تسونامي وخسائر مادية    زيارة تبون لإيطاليا.. اتفاقيات مع روما وانزعاج في باريس    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فحوى رسالة " الحية" !?    الهلال الأحمر المصري يرسل قوافل "زاد العزة" محمّلة بالخبز الطازج إلى غزة    فرانشيسكا ألبانيزي عن فرض واشنطن عقوبات عليها: ستضرني لكن التزامي بالعدالة أهم من مصالحي الشخصية    تنسيق الجامعات 2025.. 35 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الأولى    محافظ الفيوم يكرّم طالبة من ذوي الهمم تقديرًا لتفوقها بالثانوية العامة    رسميًا.. بايرن ميونخ يضم لويس دياز حتى 2029    خسارة شباب الطائرة أمام بورتريكو في تحديد مراكز بطولة العالم    صلاح أساسيًا.. سلوت يعلن تشكيل ليفربول لمواجهة يوكوهاما مارينوس وديًا    215 مدرسة بالفيوم تستعد لاستقبال انتخابات مجلس الشيوخ 2025    القبض على 5 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار في القاهرة    انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    برابط التقديم.. إنشاء أول مدرسة تكنولوجية متخصصة بالغردقة (تفاصيل)    السكة الحديد تُعلن مواعيد قطارات خط "القاهرة الإسماعيلية بورسعيد" والعكس    مصير رمضان صبحى بقضية التحريض على انتحال الصفة والتزوير بعد تسديد الكفالة    فى لفتة إنسانية.. الأجهزة الأمنية بالقاهرة تنجح فى إعادة فتاة لأهليتها    «سلم على كل الغاليين».. رانيا محمود ياسين تودع لطفي لبيب    وزارة التضامن: التعامل مع حالات لسيدات وأطفالهن بلا مأوى تعرضن لمشاكل أسرية    مبيعات فيلم أحمد وأحمد تصل ل402 ألف تذكرة في 4 أسابيع    صفية القبانى: فوز نازلى مدكور وعبد الوهاب عبد المحسن تقدير لمسيرتهم الطويلة    لمسات فنية لريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقي العربية ترتدي قفاز الإجادة بإستاد الأسكندرية    ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه.. وهل يصح ذلك بعد التكفين؟.. الإفتاء تجيب    اليوم.. قطع مياه الشرب عن قريتين وتوابعهما بالمنيا    وزارة الأوقاف: تدعو لترسيخ القيم الإنسانية التي دعي إليها ديننا الحنيف بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر    الرعاية الصحية تطلق مشروع رعايتك في بيتك لتقديم خدمة طبية متكاملة داخل المنازل    تحرير (145) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة    علي جمعة يكشف عن حقيقة إيمانية مهمة وكيف نحولها إلى منهج حياة    هل التفاوت بين المساجد في وقت ما بين الأذان والإقامة فيه مخالفة شرعية؟.. أمين الفتوى يجيب    ما معنى (ورابطوا) في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)؟.. عالم أزهري يوضح    ليلى علوي تعيد ذكريات «حب البنات» بصور نادرة من الكواليس    لم نؤلف اللائحة.. ثروت سويلم يرد على انتقاد عضو الزمالك    رابطة الأندية: لن نلغي الهبوط في الموسم الجديد    إخماد حريق نشب داخل شقة سكنية فى أوسيم    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 30 يوليو 2025    ملك المغرب يؤكد استعداد بلاده لحوار صريح وأخوي مع الجزائر حول القضايا العالقة بين البلدين    انخفاض أرباح مرسيدس-بنز لأكثر من النصف في النصف الأول من 2025    حميد أحداد ينتقل إلى الدوري الهندي    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    عبداللطيف حجازي يكتب: الرهان المزدوج.. اتجاهات أردوغان لهندسة المشهد التركي عبر الأكراد والمعارضة    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    تنسيق الثانوية 2025.. ماذا تعرف عن دراسة "الأوتوترونكس" بجامعة حلوان التكنولوجية؟    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية
الإخوان ممكن يتصالحوا مع السيسي و«معانا» لأ
نشر في الأخبار يوم 14 - 04 - 2015


د. ياسر برهامى اثناء حوارة مع «الاخبار»
أرفض تأجيل الانتخابات.. والحكومة لم تلتزم بالمدة المحددة
الهجوم علي الأزهر اعتداء
علي الدستور ويستوجب المحاسبة
المطالبون بحل «النور»
عاجزون عن المنافسة
دائما فتاواه تثير الجدل والرأي العام، كما أنه يتميز بجرأته في تصريحاته، وفي حواره مع «الأخبار» يتحدث د. ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في العديد من القضايا السياسية والدينية المثارة علي الساحة، يقول إن الأقباط لهم حقوق في الدولة نعترف بها وترشيحنا لهم علي قوائمنا التزام بالدستور، كما أنه يرد علي من يطالبون بحل حزب النور ويصفهم بالعاجزين وغير القادرين علي المنافسة.
وحمل برهامي الإخوان مسئولية العمليات الإرهابية ونصحهم بالعودة لرشدهم وإصلاح ما افسدوه من تخريب، وقال إن السيسي علي كتفيه حمل ثقيل والجميع ينتظر منه الإصلاح وشعبيته غير ثابتة، كما قال إن الحوثيين يتلقون دعما وتعليما إيرانيا وينفذون مخططا لإسقاط المنطقة وتدخل مصر كان ضروريا..
عقد رئيس الوزراء ووزير العدالة الانتقالية 3 جلسات للحوار المجتمعي للاتفاق علي تعديلات قوانين الانتخابات، كيف رأيت تلك الجلسات؟
- أولا الحوار المجتمعي ضروري جدا وسعيد به لكني كنت أتمني أن تشارك فيه الأحزاب المؤثرة التي لها وجود حقيقي وبها شخصيات تستطيع أن تناقش القوانين ويقدرها الناس ويثقون في آرائها، كما كنت أتمني أيضا أن يكون الهدف من الحوار المجتمعي للوصول لحل من خلال سماع المقترحات والأخذ بها وليس إظهار أن الأحزاب مختلفة لأنهم بالتأكيد سيختلفون، وهناك مقترح مهم قدمته الأحزاب ووافقنا عليه وأتمني ان يتم الأخذ به وهو تقسيم القائمة الي نسبية وأخري للفئات المستثناة، والمقترح الثاني هو تقسيم الدوائر الذي أعده أعضاء الحزب، ونرجو ألا تطول المناقشات والحوار المجتمعي لأننا في احتياج لاستقرار الدولة واستكمال خارطة الطريق.
قلت «أتمني أن يكون الحوار المجتمعي للوصول إلي حل وليس إظهار أن الأحزاب مختلفة»... هل تري عكس ذلك؟
- كثرة المتحدثين في الحوار ووجود أحزاب أول مرة أسمع بها جعلني أشك، كنت أري ضرورة الاقتصار علي الأحزاب التي دعيت الي خارطة الطريق فقط والتي اجتمع بها الرئيس عدلي منصور، والتي لها تاثير حقيقي وبذلك سيكون من السهل الاتفاق بينهم، ولكن الحوار علي شكله الآن بكل هذه الآراء يصعب الوصول لحل والاتفاق.
الأتفاق صعب
كثيرون طالبوا بإستبعادكم كحزب من الانتخابات ؟
- بالنسبة للمطالبين باستبعاد النور هل هم «الجلاد والحكم والمحقق في نفس الوقت» ألم يدروا أن هناك سلطة قانونية منوطا بها هذا الأمر، وأستغرب جدا من الحديث في هذا الأمر لأن حزب النور تم تشكيله علي أساس الاعلان الدستوري الصادر من القوات المسلحة في 2012 ووافق عليه الشعب وينص علي عدم قيام الأحزاب علي أساس ديني ولا ينفي المرجعية الدينية إطلاقا، وبذلك تكون جميع الأحزاب التي لا تلتزم بمرجعية الشريعة غير دستورية لان مرجعية الشريعة الاسلامية نص في الدستور، ومن يرفض ذلك غير دستوري وليس حزب النور ونحن ليس لدينا إلا تبني تلك المادة ونتمني تفعيلها كما نص خطاب المحكمة الدستورية للمشرع في أول حكم لها بعد تعديل الدستور في 1980 وأصبح جزءا أساسيا في الدستور، ومن يرفض الاعتراف بذلك يعد غير دستوري، والمادة التي تنص علي عدم تأسيس حزب علي أساس ديني كانت موجودة عندما أسسنا الحزب بالاضافة إلي أن هناك العديد من القضايا رفعت لحل الحزب وجميعها باء بالفشل، وأقول لجميع المطالبين بحل الحزب : اذهبوا إلي القضاء لانه هو المنوط بذلك والتزموا بالقانون.
أحزاب الخارطة
ماذا وراء تلك الاتهامات الموجهة للحزب بأنه يتاجر بالدين كما فعل الإخوان والمطالب بحله ؟
- العجز ثم العجز ومحاولة لإزاحة من له تأثير في الشارع، لأنهم غير قادرين علي المنافسة الشريفة فيحاولون أن يزيحونا من أمامهم.
مع أم ضد المطالبة بتأجيل الانتخابات ؟ وهل تري ان الحكومة جادة في إجرائها؟
- ضد تأجيل الانتخابات، فهناك مسئولية قانونية علي رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بإجراء الانتخابات في وقت محدد واستكمال خارطة الطريق، كما ان هناك تكليفا نصيا معنويا وأدبيا أيضا، وبالنسبة للحكومة لا أستطيع الجزم بعدم جديتها في اجراء الانتخابات، وللعلم الحكومة الآن مخالفة للقانون والدستور لأنه حدد مدة ولم تلتزم بها، لكننا نقول إنه اضطرار وليس مقصودا، ولكن لا يمكن القبول بتأجيلها مرة أخري.
كم عدد المقاعد التي تستهدفونها في البرلمان ؟ وهل تسعون للحصول علي الأغلبية لتشكيل الحكومة ؟
- نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة ستكون حوالي 60% علي القوائم و53% علي الفردي، ومرشحونا تم اختيارهم بناء علي معايير وهي الكفاءة والسمعة الطيبة وكل من انطبقت عليه المعايير حتي ولو كان من خارج الحزب رشحناه، فحزب النور ليس حريصا علي الاستحواذ، وذلك بعد محاولة التنسيق مع بعض الأحزاب التي تتعارض منهجيا معنا، لكنهم جميعا رفضوا، ونحن لا نسعي إلي تشكيل أغلبية ولا يوجد عاقل يمكنه التفكير في ذلك فمن يريد الحصول علي أغلبية سيرشح نسبة أكبر من ال60%.
البعض يري فرص النور في الانتخابات ضئيلة، خاصة أن قواعدكم ظهرت في معسكر رابعة ؟
-بالعكس أري فرصتنا أكبر في الانتخابات خاصة أن تلك النماذج التي ذكرتها تم فصلها من الحزب، وعدد من فقدناهم من المشاركين في اعتصامات رابعة مصلحة كبيرة جدا لأنهم غير ملتزمين بمنهجنا السلمي والتدرج في التغيير والإصلاح بالسلمية وكانوا مضرين لنا ضررا بالغا، وانسحاب بعضهم جاء بالنفع علينا ونحن الان أفضل بدونهم.
النقد بدون هدم
هل حزب النور يقدم نفسه للشارع أنه بديل للاخوان ؟
- لم نقدم انفسنا الا ككيان مستقل من البداية ولنا تصورنا الذي رفضنا من أجله الدخول في قوائم الإخوان قبل ذلك كما رفضنا ان يكونوا متحدثين عنا في البرلمان، وكانت هناك اختلافات بيننا وتزداد دائما، ونتحدث مع المواطنين الان بنفس السابق ولم نغير شيئا لنكون بديلا لهم فنحن ننصح بغرض الاصلاح ولسنا تابعين لاحد، ولم نعط توقيعا علي بياض لأحد ولذلك نستطيع ان ننقد ولكن بدون هدم.
البعض انتقد سعي النور لترشيح أقباط ويراه انتهازا سياسيا؟
- نحن ملتزمون بالنسبة المقررة في قانون الانتخابات ففي قائمة ال«15» رشحنا 3 اساسيين و3 احتياطيين وعلي قائمة ال«45» رشحنا 9 أعضاء اساسيين و9 احتياطيين، وليس لدينا مرشحون في الفردي. نحن نلتزم بحقوقهم التي منحها لهم الدستور بالرغم من عدم رضانا عنه ومضطرون الي ترشيحهم، كما انني غير راض عن قوانين كثيرة اخري ولكن ملتزم بها كقانون العقوبات مثلا لانه مخالف للحدود، والتزامي بالقانون رغم رفضي له يحسب لنا.
رشحتم المرأة الآن علي قوائمكم وهي محجبة.. وفي مجلس الإخوان كانت منتقبة ومنعتم تعليق لافتاتهن... لماذا تتنازلون الان ؟
- من حقها المشاركة في المجال والعمل السياسي ومشاركتها في الانتخابات عندنا داخل الحزب اختيارية، وملتزمون بذلك ولدينا لجنة سياسية، ولم نغير او نتنازل عن شيء لكن ما حدث من إحدي المرشحات بتعليق لافتات ووجهها مكشوف كان بعيدا عنا وسألناها قالت إن اهلها من فعلوا ذلك ونبهناها بعدم تكرار الامر، ونحن لم نتنازل وغير مضطرين أن ننزل صورا لمرشحات علي لافتاتنا.
هل تؤيد تولي المرأة رئاسة الجمهورية ؟ ومجلس الوزراء ؟
- لا أؤيد ترشح المرأة لتولي مناصب يكون لها صلاحيات ولاية عامة علي الجميع.
هل سيدفع السلفيون بمرشح لرئاسة الجمهورية؟
- ترشح احدنا الي الرئاسة حق دستوري ولا يحق لاحد منعه، ولكننا لنا رأينا في هذا الامر من بعد ثورة 25 يناير ولم يتغير حتي الان وابلغنا الإخوان به، وانه لا يترشح اي اسلامي لمدة دورتين بالرغم من اني كنت رافضا لذلك لان رأيي كان عدم الترشح لمدة حوالي 15 -20 سنة، الاسلاميون تم ابعادهم لمدة 30 سنة عن دوائر النظام وليس لديهم خبرة لادارة الدولة، فلا يجوز ان يتحمل مسئولية كبري لانه بالتاكيد سيفشل.
لا لمنع الجميع
كنتم من الداعمين لعزل فلول الحزب الوطني في مجلس الإخوان ؟ والان ترشحونهم علي القوائم.. لماذا ؟
- كنت عضوا في لجنة المائة التي شكلت لوضع الدستور وما طالبناه هو وضع معايير لعدم مشاركة المرتكبين لمخالفات جنائية او سياسية وليس كل من استخرج كارنيه الحزب الوطني، ولم نوافق علي منع الجميع لكن عددا كبيرا من اعضاء الجمعية تمسكوا بعزلهم واضطررنا للموافقة، وهذا الكلام ينطبق علي الإخوان أيضا فلا يمكن أن نحاكم او نقصي او نحبس احدا لمجرد الانتماء فلابد من ارتكابه جرائم.
كم مرشحا من الحزب الوطني المنحل لديكم؟ وهل معني ذلك أنه يمكن ترشيحكم لإخوان ؟
- لا يوجد مرشحون لدينا أعضاء في الوطني المنحل، وبالنسبة للإخوان ترشحهم علي قوائمنا يتطلب شرطين اولا ان يتبرأ مما حدث من الجماعه ثانيا أن يعترف بخطأ الجماعة فيما فعلته في الفترة ما بعد 3 يوليو من مهاجمة المجتمع.
هل تتوقع مشاركة الإخوان في الانتخابات بالصفين الثاني والثالث ؟
- ترشح الإخوان للبرلمان هدم للفكرة التي يروجونها بأن 3 يوليو انقلاب، لأنه من المفترض انه مقاطع ومعترف بمحمد مرسي والبرلمان الذي شكلوه في الخارج، كما أنهم يروننا غير شرعيين، وأخيرا لن يستطيع أحد استخدام شعار الاسلام هو الحل ولا الاعتراف ايضا بانه اخوان بعد ما فعلوه في الفترة الاخيرة، ومسألة ان هناك إخوانا مرشحين علي قوائمنا «وهم» فالإخوان ممكن يتصالحوا مع السيسي واحنا لا، فهم كانوا يريدون منا الوقوف بجانبهم ضد الدولة وتحويلها الي حرب اهلية، وهذا وهم ايضا فلا يمكننا المشاركة في ذلك فكنا نقف بجانبهم بشكل سلمي وتمسكنا بمرسي وصرحنا بأنه خط احمر حتي يوم 1 يوليو، وبعد نزول الملايين ووجود إرادة شعبية حقيقية توقفنا عن مساندتهم.
هل تري الأخوان مسئولون عن العمليات الإرهابية التي تتعرض لها الدولة ؟
- لا شك أنهم ضالعون في هذه العمليات وأن إعلامهم مؤيد ومؤصل لما يحدث من عمليات ارهابية وعنف في الشارع، فالمحرضون علي العنف هم من قدموهم علي انهم شيوخ وعلماء وثوار في قنواتهم التي يظنون انها تعبر عن الشرعية وشبابهم هم من مارسوا العنف في الكثير من المظاهرات، واوهموا المواطنين أن قطع يد وحرق وقتل رجال الجيش والشرطة جهاد، وكان ذلك واضحا في اعتراف احد قياداتهم بانه لو كان في سيناء لشارك في تلك العمليات، ولابد من ان يعترفوا ويعودوا الي رشدهم والان هم المسئولون عن اصلاح ما افسدوه.
جلستم مع محمود عزت نائب المرشد يوم 16 يونيو قبل عزل مرسي بأيام.. ماذا دار في هذا اللقاء؟
- تلك الجلسة ناقشنا فيها اربع نقاط: الاولي خطاب التكفير والعنف الذي كان يستخدمه الإخوان في مظاهراتهم، وابلغناه حينها بانه سيؤدي الي السقوط والعنف، وكان رد عزت ان الإخوان غير مسئولين عن خطاب التكفير فمن يردده ليس منا، فقلنا لهم أنتم مسئولون عنه، فرد قائلا عاصم عبدالماجد جماعة إسلامية وصفوت حجازي مجلس امناء الثورة ومحمد البلتاجي غير ملتزم ونحن ليس لنا علاقة به، واكدنا علي ضرورة عدم محاربة كل مؤسسات الدولة في وقت واحد كالاعلام والجيش والشرطة والقضاء والمخابرات فهذا ليس اصلاحا بالاضافة الي الخلافات الدولية، وحاولنا اقناعهم بان ليس كل من خرجوا في المظاهرات كارهين للمشروع الاسلامي ولكن منهم من له احتياجات مشروعة، واخيرا طالبناهم بعدم تعيين محافظين اخوان ولكنهم لم يستمعوا لنا وفي اليوم التالي اعلنوا حركة المحافظين بها اخوان.
حمل ثقيل
ما تقييمك لأداء الرئيس السيسي سياسيا ؟ وهل تري ان شعبيته في ازدياد ام نقصان ؟
- الرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل علي كتفيه حملا ثقيلا جدا ويتحمل مسئولية الدولة بعد تجريف طويل والجميع ينتظر منه الاصلاح، ومما لاشك فيه ان الاحمال اثقل مما يتصوره الجميع، وشعبيته متفاوتة فهي تزداد عندما يصدر قرارا جيدا وتنتقص حينما يصدر قرارا غير مُرض.
الرئيس طالب بثورة دينية وتجديد الخطاب الديني.. هل حزب النور علي استعداد للمشاركة فيها أم أنه ضدها ؟
- هناك افكار ومفاهيم متنوعة تدور حول التكفير والعنف وتسببت في تفكك دول كالعراق واليمن وليبيا وسوريا، ولدينا نفس الافكار يروجها الإخوان فلابد من وقف ومواجهة تلك الافكار، وبالطبع نحن ضد كل من يروج لتلك الافكار الهدامة للشريعة ونحن بالفعل نشارك في محو تلك الافكار ومتفقون معه في هذا فقط، وضد الجهاد الطائفي ايضا.
هل تري ضرورة لمشاركة مصر في حرب اليمن ضد الحوثيين ؟ وما تصنيفك الدقيق لهذه الجماعة؟
- هناك ثلاث طوائف للشيعة : الاولي شديدة الغلو وهما العلويون الموجودون في سوريا والاسماعيلية والبهرة وهؤلاء يعتقدون الالوهية في غير الله وخرجوا من دائرة الاسلام، والثانية هم الشيعة الاثني عشرية ولديهم عنف شديد جدا ضد السنة ويقتلونهم ويسبون الصحابة والطائفة الثالثة هم الزيدية وهم اقل عنفا واقرب للسنة ولكنهم يقولون ان الامام علي افضل من ابي بكر وعمر بن الخطاب ولكن لا يسبونهما، ولكن منهم فئة تسمي الجارودية منها الحوثي الذي تلقي دعما وتعليما ايرانيا وتحول الي الشيعة الامامية الرافضة الذين يقتلون اهل السنة وهم ينفذون مخططا لاسقاط المنطقة ويحاولون صنع امبراطورية فارسية شيعية حول الشرق الاوسط، وبلا شك نؤيد التدخل لان امن مصر والمنطقة كلها في خطر ونحن نتعرض لخطر الانهيار التام للسنة.
هجمة شرسة
هل تري ان الأزهر يتعرض لمخطط تشويه كما أعلن ذلك رسميا ؟ وهل تتوقع أنه قادر علي تغيير الخطاب الديني؟
- أستنكر الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الآن الأزهر وشيخه ومنهجه واعتبرها اعتداء علي الدستور ومخالفة قانونية يجب المحاسبة عليها، فهناك ظلم وعدوان وإساءة ادب من بعض الاعلاميين واخرهم ابراهيم عيسي الذي قال ان شيخ الازهر وياسر برهامي عقول مضللة، وانا ضد المطالبة بتغيير الشيخ احمد الطيب، وأري أن تجديد الخطاب الديني مسئولية مشتركة بين كل من الأزهر والأوقاف والدعوة المعتدلة كالدعوة السلفية وأنصار السنة والحق والجمعية الشرعية والجميع عليه معالجة الأفكار الهدامة لدي الشباب.
اخيرا ترددت شائعات بعد حادثة السيارة التي تعرضت لها بأنها كانت محاولة اغتيال من الإخوان... ما حقيقة الأمر؟
- كنت عائدا من محافظة أسيوط بعد أن حضرت جلسة صلح بين عائلتين كبيرتين، ولم أتعرض لحادث ولا محاولة اغتيال ولكن السيارة التي كانت ترافقني تعرضت لحادثة سير طبيعية، ولا توجد اي شبهة في الحادثة و«الحمد لله» الجميع بخير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.