توالت، عربيا، ردود الفعل المنددة بجريمة ذبح 21 مصريا علي يد تنظيم «داعش» الإرهابي.. ففي دولة الامارات العربية المتحدة أدانت السلطات «الجريمة البشعة التي اقترفها «داعش» قائلة إنها تضع كل إمكانياتها لدعم مصر في حربها ضد الإرهاب. في السعودية، أدان مجلس الوزراء السعودي الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز «هذا العمل الإجرامي» معربا عن بالغ التعازي للرئيس السيسي وللحكومة والشعب المصري. وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن هذه الجماعات «الإرهابية» ومثيلاتها ومن خلال أفعالها الشنيعة وجرائمها الوحشية لا تمت بصلة إلي أي دين من الأديان وهي «نفوس مريضة وشاذة تعيث في الأرض فسادا وتقتل وتسفك دماء النفوس البريئة دون حق». وشدد علي ضرورة أن ينال المجرمون عقابهم الذي يستحقونه بلا تردد وبأقصي قوة وحزم. ومن جهته أدان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي «عبد اللطيف الزياني» بشدة ذبح الضحايا المصريين داعيا المجتمع الدولي إلي تكثيف جهوده لمحاربة هذا التنظيم «قبل ان تزداد جرائمه الارهابية». وفي رام الله بالضفة الغربية، شارك المئات في وقفة دعت لها حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» أمام السفارة المصرية في مدينة رام الله تضامنا مع الشعب المصري. ومن جهتها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان الجريمة «الوحشية» داعية إلي توحيد الصفوف وتشكيل جبهة واسعة وفعالة لمواجهة الارهاب». وكان الرئيس «محمود عباس» قد استنكر في وقت سابق الجريمة «النكراء والبشعة» معتبرا أنها تؤكد طبيعة هذا التنظيم الإرهابي «الذي لا يفرق بين الإسلام والمسيحية، ويشوه ديننا الإسلامي الحنيف السمح»، وأعلن الحداد في فلسطين لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام علي أرواح الضحايا المصريين. وفي العراق، استنكر البرلمان «العمل المشين» الذي ارتكبه «داعش» حيث قالت لجنة حقوق الانسان بالبرلمان ان هذه الجريمة «تشير إلي ان التنظيم المتطرف أثبت للعالم مرة أخري انه قد أوغل في جرائمه وبشاعة فكره». .