علي بريدي الاليكتروني استغاثة إلي وزير الاستثمار من «نورا صلاح»...صرخة لانقاذ شركة (الصوت والضوء) التي تعمل بها..الرسالة تتجاوز الشكوي إلي محاولة تقديم حلول, للخروج من الأزمة. بعد التحية «أنا مواطنة مصرية,أعمل بشركة مصر للصوت والضوء احدي الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما, تلك الشركة العريقة والرائدة منذ أسسها الفنان المبدع والوزير العبقري د. ثروت عكاشة 1961 بمنطقة أهرامات الجيزة, واتسع النشاط ليشمل معابد الكرنك بالأقصر, ومعابد فيلة بأسوان, ومعابد أبو سمبل,وأخيرا معبد حورس بأدفو...وأستمرت الشركة, وتوالي نجاحاتها حتي 2011 وإلي يومنا هذا, حيث أصبحت الشركة علي وشك الأنهيار, تتسول مرتبات العاملين بها شهريا, ويرجع ذلك لسببين: الظروف التي مرت بها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير, وتأثير ذلك علي صناعة السياحة في مصر, والثاني وهو الأهم سوء الإدارة, وأختفاء القيادات الحكيمة والمخلصة...والسؤال المطروح: لماذا الإصرار علي بقاء القيادات الفاشلة, دون محاسبة, أو علي أقل تقدير تقييم للأداء... ويقترح العاملون بالشركة بعض نقاط الحل للخروج من المأزق يتمثل في: 1- ضرورة فصل شركة مصر للصوت والضوء, عن نشاط السينما والأستوديوهات والتوزيع, ودور العرض. 2- محاولة إيجاد بدائل للدخل,وذلك أمرمتاح وميسر فيما يتعلق بنشاط الصوت والضوء,لأن الشركة لها سابقة أعمال مشرفة في مجال مشروعات الإضاءة (مشروع شارع المعز, وقلعة صلاح الدين, والبر الغربي بالأقصر, ومقابر النبلاء بأسوان, وشارع يوسف السباعي بالمعمورة). 3- إمكانية إقامة الحفلات الغنائية الناجحة علي مسرح الصوت والضوء..كذلك إمكانية الترويج والتوزيع للمبات اليد الموفرة والتعريف بمزاياها, خاصة أن للشركة السبق في أستخدامها لإضاءة الأثار, لإنعدام أثارها الضارة علي الأثر نفس الشيء ينطبق علي السينما,التي تمتلك العديد من الأصول المهدرة, وغير المستغلة!.. مصر تستحق الكثير والكثير.. ولديها أبناؤها المخلصون, المستعدون للتضحية لنهضة أوطانهم» نورا صلاح.