عتاب الأحباب

الثأر مطلب شعبي

«ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون» صدق الله العظيم.. مزيج من الألم والحزن والغضب يجتاح كل أبناء مصر.. ما هذه الكراهية التي يكنونها لنا ونحن الذين دافعنا عنهم حتي أنهم اطلقوا النيران علي السيارات التي جاءت لإسعاف ونقل المصابين.. الرغبة في الثأر والقصاص للشهداء يجتاح كل مواطن مصري.
مصر والجيش المصري العظيم يجب ألا يقف موقف المدافع بل يجب ان يتقدم الهجوم لمحاصرة هؤلاء المجرمين وتصفيتهم بعد ان استخدمت هذه الجماعات الارهابية استراتيجية جديدة في تنفيذ العمليات اكثر قوة وعنفا تجاه قواتنا المسلحة.
الجماعات الارهابية في سيناء تستغل الاهالي في الاختباء والاختفاء بينهم ويستخدمونهم كدروع بشرية مما يجبر قواتنا علي التعامل معهم بصورة اقل خوفا علي حياة هؤلاء المواطنين الابرياء.
نحن في ظروف فائقه الصعوبة وتحت نيران عدو متربص وبإمكانيات اقل بكثير اثناء حربنا مع العدو الاسرائيلي قمنا بتهجير ابناء محافظات قناة السويس الثلاث واستطعنا استيعابهم حفاظا عليهم من ان يكونوا رهينه تحت يد العدو.
وهنا لابد من تهجير سكان شمال سيناء مع مراعاة العلاقات القبلية والعائلية وتوطينهم الي حين في اماكن مختلفة داخل محافظات مصر المختلفة مع مراعاة عدم توطينهم بالقرب من القناة أو محافظة الشرقية.
وقد يقول قائل انه قد يتسلل معهم مجموعة من هؤلاء ولكن وجودهم في تجمعات محدودة بعيدا عن سيناء وتضاريس سيناء الصعبة نستطيع رصد اي تحرك غادر منهم وتصبح سيناء منطقة عسكرية بالكامل وحتي شاطيء القناة.. منطقة خالصة للتحركات العسكرية. امن الوطن والمواطن فوق اي شعار لحقوق الانسان.