كتب فرج أبو العز: تحسم الثلاثاء المقبل مفاوضات المستثمر السعودي جميل القنبيط لبيع حصته البالغة 86 ٪ إلي شركة مصرية تعمل في النشاط ذاته منذ سنوات عديدة لتعود الشركات بعد غياب 4 سنوات لملكية المصريين بنسبة 95 ٪..وكشف ل "الأخبار" طارق عبد العزيز محامي جميل القنبيط أن الصفقة الجديدة كان يفترض أن تتم خلال الأسبوع الماضي لكن خلافا حول نتائج الفحص النافي للجهالة أجلت الاتفاق النهائي.. وتم الاتفاق بين الجانبين علي مد فترة الفحص النافي للجهالة لتشمل الستة أشهر الأخيرة من العام حيث أن نتائج الفحص التي أجرتها الشركة الجاري التفاوض معها للشراء توقفت عند بيانات 03/6/0102 ومن ثم كان من الضروري شمول الفترة المتبقية من العام للفحص والتي تم خلالها سداد العديد من الالتزامات..وجاء مد فترة الفحص النافي للجهالة رغبة من الطرفين في التوصل إلي اتفاق دون تخفيض قيمة الصفقة عن 320 مليون جنيه وهي القيمة ذاتها التي اتفق عليها جميل القنبيط مع الشركة العربية للاستثمارات القابضة التي يرأسها المستثمر المصري محمد متولي والتي آثرت عدم الاستمرار في الصفقة وإلغاء العقد السابق توقيعه بين الطرفين. وتحفظ عبد العزيز عن ذكر اسم الشركة المصرية طرف التفاوض لشراء عمر أفندي مؤكدا أن ذلك يتم بموجب اتفاق بين الطرفين قبل البدء في التفاوض تفاديا لما حدث في الصفقة الأولي التي لم تتم مع العربية للاستثمارات القابضة..وكانت شركة عمر أفندي قد آلت لملكية شركة أنوال السعودية التي يمتلك الأغلبية فيها جميل القنبيط في عملية تخصيص تمت أواخر 2006 مقابل 589 مليون جنيه وأثارت الكثير من الجدل.