ركاب المحافظات يبحثون عن تذكرة فى العيد قبل أيام من حلول عيد الاضحي المبارك.. شهدت محطة سكة حديد مصر أمس زحاما شديدا حيث توافد الكثير من المغتربين لحجز تذاكر السفر إلي محافظاتهم لقضاء إجازة العيد مع ذويهم. خاصة أمام مكاتب حجز تذاكر الوجه القبلي واصطف العشرات أمام المنافذ باحثين عن تذكرة سفر ليفاجأوا في النهاية بموظف الشباك يقول»التذاكر خلصت». رحلة معاناة عاشتها «الأخبار»مع الباحثين عن تذاكر السفر بعد انتهاء حجز التذاكر التي قامت الهيئة بطرحها خلال الأيام الماضية. وبدأت من أمام شباك تذاكر وجه قبلي حيث رصدت عدسة الأخبار حالة تكدس المئات من المسافرين يبحثون عن تذاكر سفر بأي طريقة تمكنهم من السفر.. وأثناء تواجد محرري الأخبار بصالة حجز التذاكر اكتشفنا ثوبا جديدا يتخفي وراءه بائعو تذاكر السوق السوداء بعد نجاح قوات الامن في التصدي لكافة الطرق المعتاده لبيع التذاكر داخل الكافتريات. احد الأشخاص يدعي حاتم قام بعرض تذكرة سفره إلي محافظة قنا علي محرري الأخبار فقال: « يا أستاذ حضرتك عايز تذكرة فين « فكانت اجابتنا تذكرة إلي محافظة اسيوط فقال «انا ممكن اجبهالك مقابل 60جنيها بدلا من 44 جنيها ولكنها إلي محافظة قنا قائلا: «خدها يا أستاذ المضطر يركب الصعب» وعند رفضنا شراء التذكرة قام بعرضهاعلي شخص آخر ليقوم بعرض التذكرة عليه وقام الآخر بشرائها منه.. استكملت الاخبار رحلة معاناة المسافرين من امام شباك التذاكر لترصد المشاجرات بين المسافرين وموظفي شباك التذاكر الذين ليس لديهم رد سوي «للاسف تذاكر العيد خلصت» «القطار هو الأفضل.. ولكن التذاكر غير متوفرة».. بهذه الكلمات بدأ شعبان إبراهيم حامد 41سنة من الأقصر معبرا عن ارتياحه للسفر عن طريق القطار مقارنة بوسائل المواصلات الأخري ولكن التذاكر في أيام الأعياد تصبح للأقارب والمعارف أو يتم أخذها من السوق السوداء ولا أقدر علي شرائها نظرا للارتفاع الجنوني في الأسعار والذي يبلغ 70 جنيها للتذكرة بدلا من 45جنيها في الأيام العادية. «المضطر يركب الميكروباص» حيث يلجأ محمد يوسف من محافظة أسوان إلي ركوب الميكروباص رغم انه ليس وسيلة مواصلات آمنة نظرا للمشاكل العديدة التي يواجهها أثناء حجز التذاكر الخاصة بالقطار في ايام الأعياد.. وتقول عبير محمد «أين التذاكر» فجميع التذاكر تم حجزها منذ أسبوعين وبلغ سعر التذكرة في السوق السوداء 150 جنيها..وتتساءل عبير: متي سيتم القضاء علي السوق السوداء معبرة عن استيائها من معاملة موظفي حجز التذاكر.