سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
:ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية في ندوة بالمنصورة !لسان حال التكفيريين.. وما أرسلناك إلا ذباحا للعالمين
الذين يتحدثون عن الثأر في رابعة لم يقرأوا تاريخ الإسلام
د. ناجح إبراهيم يلقى كلمته خلال الندوة أكد الدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن فكر التكفير لا يؤمن بالتعددية السياسية والدينية والفقهية والحياتية وبذلك لا يستطيع أن يقيم دولة فالقاعدة كانت في باكستان ولم تستطع أن تقيم دولة وذهبت إلي الصومالومالي ولم تستطع ولن تستطيع أن تقيمها في ليبيا. وأضاف بإمكان هؤلاء تفتيت دولة لكن لا يمكن لهم إقامة دولة مستقرة ولنا في التاريخ عبرة فالخوارج كان عندهم جيوش وكانوا فرسانا شجعانا وشعراء ولكنهم طوال التاريخ الإسلامي لم يستطيعوا إقامة دولة. فالرئيس الملا عمر لم يكن شعبه يراه لأن التصوير حرام ونحن في القرن 21 !! وكانت كوارثهم في هدم التراث الإسلامي قاموا بتفجير قبر النبي يونس وحرقوا كل التراث الصوفي في مالي . جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها مديرية الأوقاف بالدقهلية مساء أول أمس الجمعة بالمنصورة تحت عنوان : (حوار هاديء حول الفكر التكفيري) وحضرها الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف ولفيف من الأئمة والدعاة. وأشار إلي أن لسان حال التكفيريين يقول: وما أرسلناك إلا ممزقا أو مفجرا أو ذباحا للعالمين وكأنهم لم يقرأوا قوله تعالي: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فالإسلام جاء بفلسفة الإحياء لا الهدم: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا وأعظم إحياء هو الإحياء المعنوي وإحياء الهداية ولذلك التكفير يريد أن يتخلص من الجميع وعندهم الجميع كفار ما عداهم ومن علي فكرهم فقط . وأشار إبراهيم إلي الذين يكفرون المجتمع في داعش لا يستطيعون أن يصنعوا دبابة ولا طائرة ولا حتي مسمار دبابة وفي نفس الوقت يرسلون رسالة إلي أوباما قالوا فيها : «إلي أوباما كلب الروم» رغم انه أسود وعندما تقرأ التاريخ فالرسول قال إلي هرقل عظيم الروم وأوباما شئنا أم أبينا رئيس أمريكا وخيبتنا كمسلمين أننا لم نصنع جهازا طبيا واحدا متقدما ولا زرعنا ولا حصدنا ولم نستطع حتي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء . وأكد علي أن تكفير الحاكم أشد خطرا من تكفير العوام ولم ندرس شيئا من الدين دراسة أكاديمية في مدارسنا ولافكر الإسلام الصحيح وحرصت أن أنقل تجربتي للناس وما كنا فيه علي صواب وما كنا فيه علي خطأ . وأضاف: «الإخوان ركزوا علي التعذيب في كتبهم ومنهم كتاب زينب الغزالي الذي قالت فيه اتجلدت ألف جلدة ولما دخلت السجن عرفت أن أقصي جلد كان 5 جلدات وقالت إن عبد الناصر كان يبص علينا من خرم الباب ووجدت أن أكبر رتبة تدخل السجن هو مأمور السجن وكل ذلك حدث في عهد عبد الناصر فأسقطناه علي السادات واعتقدنا أن الحكام كلهم سواسية، رغم أن الصراع بين الإخوان وعبد الناصر كان صراعا علي الحكم وليس صراعا علي الدين . وأضاف ناجح إبراهيم، أعتقد أن الزمن كفيل بلم جرح رابعة وهو جزء من العلاج وكما أن الصحابة رضوان الله عليهم تناسوا فيما كان بينهم من صراع بين سيدنا علي وسيدنا معاوية وبدأت النغمة تقل، ومن يقول نريد أن نثأر لما حدث في رابعة لم يقرأ تاريخ الإسلام . وأضاف أن علي بن الحسين قال «وددت أن أستغفر الله نيابة عن كل مسلم « وهذه مشاعر رقيقة ولذلك: عند الحب أنت داعية، وعند الكراهية لا تملك أي اقتناع ولو لبست 100 عمة ولبست 100 ثوب قصير ولو دندنت بالقرآن أناء الليل وأطراف النهار».