أعلن المقدم خالد الصوارمي المتحدث باسم الجيش السوداني ان 40 مسلحا علي الأقل قتلوا وجرح آخرون في هجوم جديد شنه الجيش علي الحركات المتمردة في إقليم دارفور المضطرب. وقال الصوارمي إن المسلحين قتلوا في معارك نشبت فجر امس إثر هجوم للجيش علي مواقع حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان المعارضين.وأضاف الصوارمي أن من بين القتلي محمد عثمان جنجويد المسئول في حركة العدل، كما قتل ثلاثة من أفراد الجيش وجرح 13 آخرين في القتال.وكان ابو بكر حميد المسئول في حركة العدل والمساواة قد قال ان معارك وقعت في منطقة دار السلام شمال دارفور، مشيرا الي ان قواته هزمت القوات الحكومية واستولت علي اسلحة وآليات واسرت جنودا.واضاف ان حركة العدل والمساواة, جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد، وجيش تحرير السودان جناح مناوي، ورجال التيجاني سيسي شاركوا في الاشتباكات. ولم يصدر أي تأكيد من هذه الحركات علي مشاركتها في هذه الاشتباكات. في غضون ذلك، كثفت الولاياتالمتحدة ضغوطها علي السودان قبيل أيام من الاستفتاء حول مصير الجنوب المقرر في التاسع من يناير المقبل، ودعا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع نظيره السوداني علي عثمان محمد طه إلي تكثيف الجهود من أجل إجراء الاستفتاء في موعده وبشكل سلمي، وقال إن ذلك ضروري. كما عبر بايدن عن قلق واشنطن من أعمال العنف والتوترات التي تشهدها البلاد قبيل الاستفتاء، ودعا بايدن الحكومة السودانية إلي التصرف بمسئولية مع اقتراب موعد الاستفتاء، ولاسيما تجاه الجنوبيين الموجودين في الشمال.وعلي صعيد متصل، بدأ مكتب الاستفتاء في توزيع بطاقات التصويت علي ولايات الجنوب العشر ، وقال سفرينو فرج الله رئيس اللجنة العليا للاستفتاء بولاية غرب الاستوائية انه تسلم البطاقات وسيتم فحصها قبيل نقلها الي مراكز التصويت قبل ثلاثة ايام من اجراء الاستفتاء.