سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مذبحة جديدة في حي الشجاعية بغزة 74 قتيلاً و 350 جريحاً ونزوح الآلاف في أعنف قصف إسرائيلي منذ بدء العدوان
المقاومة تعلن أسر جندي إسرائيلي .. وارتفاع قتلي جيش الاحتلال ل 22
صورة بثها موقع «كتائب القسام» لعملية أسر الجندى الإسرائيلى شهد قطاع غزة أمس يوما داميا سقط خلاله 100 قتيل في اليوم الثالث عشر من العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد القطاع، في حين مني جيش الاحتلال بضربة قاسية حيث سقط له 13 قتيلا من لواء جولاني الشهير وأسر جندي ضمن القوات المتواجدة في القطاع. وارتكبت قوات الاحتلال أمس مجزرة جديدة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدي إلي استشهاد ما لا يقل عن 74 وإصابة 350 ونزوح الآلاف من سكان الحي هربا من القصف العنيف وسط صمت عالمي وغياب أي تحرك دبلوماسي قوي لوقف العدوان المتواصل منذ أسبوعين. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن من بين القتلي مسعفا ومصورا لتلفزيون محلي. كما أوضح شهود عيان أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من التوجه إلي هذه المنطقة القريبة من الحدود مع إسرائيل بسبب كثافة القصف الجوي. وارتفع بذلك العدد الاجمالي للشهداء الفلسطينيين منذ بدء الهجوم العسكري الاسرائيلي في الثامن من يوليو إلي 435 قتيلا وأكثر من ثلاثة آلاف جريح. وقال سكان في غزة إن القصف البري والبحري الإسرائيلي أمس هو الأعنف منذ بدء العملية في القطاع قبل 13 يوما. ووصف العاملون في أجهزة الطوارئ الوضع بالكارثي وتحدثوا عن سقوط عشرات القتلي والجرحي، ووجود الجثث في الشوارع، قائلين إن «رائحة الموت تنبعث من كل مكان»، مما يعيد إلي الأذهان مذبحة صابرا وشاتيلا التي ارتكبتها قوات الاحتلال عام 1982. وقال مسئولو صحة إن غارة جوية إسرائيلية علي منزل خليل الحية القيادي الكبير في حماس أسفرت عن مقتل ابنه وزوجة ابنه وطفلين. وأدانت حركة «حماس» مجزرة حي الشجاعية، معتبرة إياها «جريمة حرب». كما وصفت الرئاسة الفلسطينية ما جري في حي الشجاعية، ب«المجزرة». من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس أن 13 جنديا اسرائيليا قتلوا ليل السبت الأحد في قطاع غزة، بحسب ما اعلنت متحدثة عسكرية. وقالت المتحدثة إن «13 جنديا من لواء جولاني للمشاة قتلوا الليلة الماضية» في إطار العملية الجارية في قطاع غزة. جاء ذلك في وقت أعلنت فيه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قتلها 4 جنود مساء أمس وأسر جندي يدعي شاؤول أرون في قطاع غزة. وبهذا يرتفع عدد القتلي في صفوف الجيش الاسرائيلي منذ بدء العملية البرية ضد قطاع غزة مساء الخميس إلي 22 جنديا حيث قتل 5 في وقت سابق، علاوة علي جرح 30 جنديا، وصفت حالة ثلاثة منهم بأنها خطيرة، وحالة الباقين بأنها بين متوسطة وطفيفة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه أرسل قوات إضافية إلي القطاع وتوعد بتدمير شبكة الأنفاق في غزة والقضاء علي مخزونات الصواريخ لدي النشطاء الفلسطينيين. وعلي الصعيد الدبلوماسي، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن إلي عقد جلسة طارئة من أجل «تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني» في قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يحظي ب«دعم عالمي كبير للغاية» لعملية الجيش في القطاع. وقال عباس في خطاب بثه تلفزيون فلسطين: «فشل مجلس الأمن في وقف العدوان ضد شعبنا لا يعفيه من مسؤولياته وفق القانون الدولي، لذلك فإنني أدعو لجلسة طارئة أخري وعاجلة هذه الليلة لمجلس الأمن».. من جانبه وقال نتانياهو «نحن نقوم بعملية معقدة ومكثفة وعميقة داخل قطاع غزة، وهي تحظي بدعم دولي. وهذا الدعم من قبل المجتمع الدولي للعملية التي يقوم بها الجيش كبير للغاية».