إقبال كبير من المصريين من كل الأعمار على التصويت فى الانتخابات الرئاسية فشلت جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها في تعطيل الانتخابات الرئاسية في يومها الأول رغم بعض الحوادث المتفرقة التي تم تسجيلها في بعض المناطق.. وفي تحد لكل دعوات المقاطعة التي أطلقها ما يسمي تحالف دعم الشرعية.. ووسط إقبال كبير خرج المصريون أمس ليقولوا كلمتهم ويختاروا رئيسهم بإرادتهم الحرة. شهدت الانتخابات حضوراً ملحوظاً من الشباب وكانت المرأة المصرية كعادتها علي مستوي المسئولية وتصدرت المشهد الانتخابي لاختيار الرئيس السابع لمصر. جرت الانتخابات تحت رقابة دولية ومحلية أشاد ممثلوها بنزاهة العملية الانتخابية وتولي أكثر من 400 ألف ضابط وجندي من القوات المسلحة والشرطة تأمين اللجان التي ارتفعت حولها اعلام مصر وتسجلات أغنيتي «تسلم الأيادي» و»بشرة خير» والزغاريد حتي بدت الانتخابات وكأنها احتفالية كبيرة توافد عليها المصريون من كل مكان ومن كل الاعمار رجالا ونساء.. شيوخا وشبابا.. جاءوا ليصححوا مسيرة ثورة 25 يناير طبقا لما ارتضوه في خارطة المستقبل التي وضعوها في ثورة 30 يونيو. تابع الانتخابات أيضا مندوبو وسائل الإعلام ومندوبو المرشحين وتفقد المحافظون ومديرو الأمن اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية التي تابعتها غرف عمليات متعددة في القوات المسلحة ورئاسة مجلس الوزراء ووزارتي الداخلية والتنمية المحلية والمحافظات.. ولم تسجل الا محاولات محدودة من جانب الإخوان وأنصارهم لتعطيل عملية التصويت كان أهمها اغتيال محمد فتحي عبدالعزيز عضو حركة تمرد أثناء خروجه من منزله صباح أمس متوجها إلي لجنته الانتخابية بصفط اللبن بمحافظة الجيزة وقيام إخوان ناهيا وكرداسة بمنع الأهالي من الوصول إلي اللجان وإلقاء قنبلة بدائية الصنع من خارج سور مدرسة أحمد لطفي السيد بالعمرانية دون حدوث خسائر. كما تم ضبط العشرات من الإرهابيين حول اللجان لكنهم لم ينجحوا في تنفيذ مخططهم لعرقلة عملية التصويت. وأعلن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أن الحكومة ستتقدم باستقالتها إلي الرئيس الجديد فور إعلان اللجنة العليا للانتخابات اسم الرئيس الفائز واداءه اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا.