محطة نجوم FM.. مية فاصلة ستة، وإذاعة الأغاني مية فاصلة خمسة. يتمتعان بكثافة استماع غير مسبوقة وبدلاً من أن يستغلا شعبيتهما الطاغية في الارتقاء بالمستمع سواء في لغة الحوار أو طبيعة الموضوعات المذاعة، انحدرا به بشكل لم نعهده من قبل لتتحول الإذاعة من »مدرسة« لها أصول وقواعد إلي »حوش مدرسة« لا قاعدة له سوي »الغوغائية« والانحدار بمستوي الحوار واللغة باستخدام كلمات مثل »فكك« و»كبر الجمجمة« و»اشطات« و»روش طحن« وهو الأمر الذي حول مذيعيها ومذيعاتها إلي متهمين بإفشاء التفاهة وإفساد الذوق. شريف فرحات، نجوم FM: أهم شيء بالنسبة لي أن أتحدث بلغة الناس وكأني معهم وأتحدث أيضاً بلغة الشباب حتي تصل إليهم بسهولة وللعلم أنا أعرف ماذا أفعل بالضبط لأني خريج الجامعة الأمريكية قسم الاقتصاد والعلوم السياسية، وكنت أمثل وأخرج للمسرح ولي ثقافة وعلي علم بما يدور في الفلك الثقافي ولي الخبرة في تقديم المعلومة للشباب بطريقة مبسطة وأقدم ما ينتظرونه من أخبار فنية ولا يمكن أن أتحدث في السياسة ولا في الدين ولا الجنس أو أتجاوز الآداب العامة فبرنامجي »مزيكا علي القهوة« تلقائي وكل الشباب المستمعين له يشعرون وكأني صديقهم وليس مذيعا يبرز عضلاته الثقافية في وجههم. أميرة نور »إذاعة الأغاني« سابقاً: من المفترض أن يكون الإعلام هو المسيطر علي الشارع وعلي الشباب وليس العكس وما يحدث حالياً وما نسمعه من الإذاعة من تشويه للغة وكلمات لا مبرر لها ومن المفترض أن نتحدث لكل المستمعين خاصة الشباب بلغة بسيطة وسهلة وللأسف الإذاعات - مؤخراً - تشترط وجود المذيع الذي يجيد اللغات الأجنبية وليس العربية كما كان، يعني لازم يكون المذيع »الاستايل« - اللي مفيش زيه - بغض النظر عن اللغة العربية التي يفترض أن تكون هي الأساس في اختيار المذيعين. مها بهنسي »محطة نجوم إف. إم«: أعتقد أن رسالة كل إعلامي وليس المذيعين فقط هي الارتقاء بالمستوي الثقافي للمستمعين أو المشاهدين أو القراء وبالنسبة لي أحاول أن أمسك »العصا« من المنتصف فلا أتحدث »بفذلكة« زائدة عن اللزوم ولا أهبط لمستوي روش وطحن وكبر الجمجمة وفي برنامجي »لنكات« لم ولن أتنازل عن الأسلوب الراقي ولن أهبط لهذا المستوي المتدني لكن أتحدث بلغة المصريين أو اللغة المصرية البسيطة البعيدة عن التقعر فلا هي اللغة العربية الفصحي ولا لغة »الشوارع« المتدنية. إيهاب صالح »محطة نجوم إف. إم«: لي برنامجان في المحطة أحدهما »الموقف« وأقدم فيه الأغاني الشعبية ولكن قبل أن أقدمها أشير بشكل غير مباشر إلي أن هناك أغاني شعبية أكثر رقياً ولكن مثلا أقدم أغنية مثل »عالشيشة« بناء علي رغبة المستمعين وليس رغبتي الشخصية فالفن الشعبي له ناسه أما عن اللغة فأعتقد أنني أتحدث مع الشباب بلغة سهلة وبسيطة بعيدة عن العربية الفصحي فلست قارئ نشرة ولا مذيع أخبار فبرنامجي »ميكسولوچي« مثلاً أتحدث فيه عن الأغاني العربية والأجنبية بلغة بسيطة فنحن لسنا إذاعة حكومية ولا إذاعة أخبار فهدفنا أيضاً التثقيف والإمتاع وهو ما أحاول تحقيقه من خلال برامجي في الغناء. نشوي محمد علي »إذاعة الأغاني«: نحن في إذاعة الأغاني نسعي دائماً للإمتاع والتثقيف منذ بدء المحطة وحتي الآن ولا يمكن أن نهبط بمستوي اللغة فبرنامجي »بكرة أجازة« خفيف وبسيط ويعتمد علي المعلومة عن أهم الأماكن السياحية في مصر وأقدمها بصورة مبسطة وجاذبة وليست ركيكة وغير لائقة كما هي عادة إذاعة الأغاني دائماً في تعليم وتثقيف وإمتاع كل مستمعيها. جيهان عبدالله »محطة إف. إم«: محطتنا شبابية ونتحدث مع الشباب باللغة المتداولة السهلة البسيطة ولو تحدثنا باللغة العربية الفصحي سيبتعد عنا جمهورنا ومستمعونا ولا أعني الهبوط بالمستوي في اللغة فأنا في برنامجي أجمد 7 لا يمكن أن أتحدث باللغة التي لا تليق بأذن المستمعين وهدفنا دائماً أمتاعهم وتثقيفهم منذ إنشاء المحطة. أحمد يونس - مذيع بمحطة إف. إم »برنامج عالقهوة«: نحن نتحدث باللغة الوسطي لا اللغة العربية الفصحي ولا اللغة المنحطة وصعب جداً أنا أكلم الشباب باللغة العربية »الأم« ورغم ذلك أدرك جيداً قيمة اللغة العربية والدليل علي ذلك هو تقديمي لإحدي الحلقات باللغة العربية فقط وطلبت من كل المستمعين الحديث معي وكتابة الرسائل باللغة العربية في حلقة أطلقت عليها كلام والسلام. وسوف أستعين في الحلقات القادمة بمصحح للغة العربية لتغيير المفاهيم الخاطئة والألفاظ الشائعة غير المفهومة وتصحيح بعض الكلمات غير المقبولة بين الشباب.. ولأننا لسنا مذيعين تافهين فكل مذيع فينا لديه خبرات ثقافية وخلفيات رهيبة ولدينا رسالة هدفها الأساسي تثقيف وتعليم الشباب وإمتاعهم أيضاً وأن نظل دائماً في الريادة.