قوات موالىة للحكومة السورىة تنتشر فى شوارع مدىنة ىبرود بعد يوم من سيطرتها علي «يبرود» آخر معاقل المعارضة الإستراتيجية في القلمون، شنت قوات الرئيس بشار الأسد قصفا عنيفا وغير مسبوق علي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق حيث سقطت عشرات الصواريخ والقذائف علي المنطقة الواقعة بين ساحة الريجة وجامع الوسيم مما أدي إلي دمار هائل بالأبنية السكنية. وأفاد ناشطون بسقوط 6 مبان عند مدخل المخيم من جهة ساحة الريجة بعد تفخيخها من قبل القوات الحكومية، خوفا من سيطرة مقاتلي الجيش الحر عليها مستقبلا. وتعرض حي «جوبر» بالمدينة لقصف عنيف من قوات الأسد وسط اشتباكات عنيفة علي أطراف الحي بين الجيشين الحر والحكومي. جاء التصعيد العسكري في دمشق بعدما أتم الجيش السوري، مدعوما بعناصر من »حزب الله« اللبناني، سيطرته الكاملة علي مدينة «يبرود» بمنطقة القلمون بعد شهر من المعارك. وتقع يبرود علي مقربة من الطريق الدولي بين دمشق وحمص، وتتيح السيطرة عليها قطع طرق الامداد لمقاتلي المعارضة من مناطق متعاطفة معهم في شرق لبنان، لا سيما بلدة عرسال الحدودية. سيطر مقاتلو المعارضة علي 3 مواقع للقوات الحكومية جنوب بلدة بابولين بريف إدلب، وقتلوا 4 جنود في كمين نصبوه لهم في محيط سجن حلب المركزي المحاصر منذ أشهر، وذلك وسط اشتباكات متزامنة في محيط منطقة المجبل بريف حلب الشمالي. من جانب اخر، أكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض «جورج صبرا» أن الثورة السورية تتعرض حالياً لتنكر واسع من المجتمع الدولي وتقصير فاضح من المنظمات الدولية سواء علي المستوي السياسي أو علي مستوي جهود الإغاثة وعلي رأس هذه المنظمات الأممالمتحدة خاصة بعد فشل مؤتمرات المصالحة والوفاق وفي مقدمتها »جنيف 2«، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه جرائم النظام السوري.