ذگريات أهل الثقافة والفن في ليلة تأبين الليثي

نيللى أثناء إلقاء گلمتها أقام اتحاد النقابات الفنية حفل تأبين للسيناريست الراحل ممدوح الليثي في ذكري الأربعين لوفاته علي المسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية حيث قام الموسيقار هاني مهني رئيس الاتحاد بتسليم درع الاتحاد إلي نجله الإعلامي عمرو الليثي، كما قام الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن بتسليمه درع جمعية مؤلفي الدراما العربية. ود. فاروق الرشيدي بإهدائه درع نقابة السينمائيين . وبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن حياة الراحل ممدوح الليثي تلاه كلمات الرثاء من الفنانين ثم وصلة غنائية للفنان علي الحجار الذي غني فيها تتر مسلسل »ليالي الحلمية« وبعده تم عرض فيلم »ميرامار« عن قصة الكاتب العالمي نجيب محفوظ والتي كتب لها الليثي السيناريو والحوار . وشهد حفل التأبين حضورا مكثفا من الفنانين والمثقفين علي رأسهم وزيرة الإعلام د. درية شرف الدين ووزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي ومحافظ القاهرة جلال سعيد ومحمد أبوالخير رئيس قطاع الانتاج الثقافي نيابة عن وزير الثقافة محمد صابر عرب وايناس عبدالدايم رئيسة الأوبرا وهاني مهني رئيس اتحاد النقابات الفنية.. كما حضر من الفنانين صلاح السعدني ونيللي ويسرا ومحفوظ عبدالرحمن وسميرة عبدالعزيز وسمير صبري ومحمود يس وعزت العلايلي ومحمد صبحي وجمال سليمان وطارق علام والشاعر فاروق شوشة وعادل يحيي نائب رئيس أكاديمية الفنون والسيناريست خالد عبدالجليل والمخرج عمرو مكين والمخرج علي عبدالخالق والناقد الفني هاشم النحاس وماهر سمير رئيس البيت الفني السابق . وأثناء الحفل طالب المذيع طارق علام د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام بإعادة عرض أعمال الراحل ممدوح الليثي السينمائية علي قناة نايل سينما لمدة أسبوع تكريما له في ذكري الأربعين لوفاته .. كما طالب المخرج أحمد صقر رئيس قطاع الانتاج بضرورة اطلاق اسم ممدوح الليثي علي ستديو 01 بالتليفزيون والذي أسسه، وكذلك علي حي عماد الدين بمدينة الانتاج الإعلامي الذي بناه.. كما طالب الفنان محمد صبحي بضرورة اطلاق اسم ممدوح الليثي علي أكثر من ستديو من ستديوهات وزارة الثقافة . وقال عنه المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق: انه قيمة كبيرة في مجال العمل الوطني.. وفي كلمة بسيطة استطاع محفوظ عبدالرحمن ان يلخص حياة ومشوار الليثي قائلا: انه كان شخصية معروفا عنها الصراع والنضال وعدم الاستسلام وظهر ذلك في فيلم ناصر 65 الذي رفضته جميع الجهات السيادية إلا ان الليثي استطاع بنضاله أن يخرج العمل إلي النور .