اكد د. عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية استعداد مصر- قيادة وشعبا- لدعم مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السودان في مجالات الاستثمار الزراعي والصناعي والطرق برية ونهرية والكهرباء والطاقة والري والتعليم والتدريب وغيرها. اضاف الوزير في تصريحات عقب عودته من الكويت بعد ترأسه وفد مصر بالمؤتمر الدولي الاول لاعادة اعمار وتنمية شرق السودان.. ان مصر قدمت ومازالت جميع امكانياتها وخبراتها لدعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية في السودان خاصة جنوبه واقليم دارفور في اطار دعم اتفاق السلام شرق السودان. اشار الي مساهمة مصر في تقديم التمويل لجهود التنمية في شرق السودان عبر عدة مشروعات تنموية منها رصف 041 كيلو مترا من الطريق الساحلي بين بورسودان وحدود مصر باستثمارات 072 مليون جنيه.. علاوة علي مشروعات مكافحة الامراض المتوطنة هناك ومنها مرض الملاريا منذ عام 6991 بتكلفة حوالي 8.5 مليون جنيه سنويا »حوالي مليون دولار« لمكافحة بعوضة الملاريا »الجامبيا«. أبدي الوزير استعداد مصر للمساهمة في استكمال ما بدأته من جهود ومشروعات لتنمية شرق السودان مثلما تم في جنوب السودان واقليم دارفور من خلال المشروعات التنموية وايفاد القوافل الطبية لمكافحة الامراض المزمنة هناك.. وتعزيز مدارس التعليم للمرأة.. وتدريب الكوادر السودانية في مجالات الصحة والامومة واعداد الخرائط الاستثمارية والترويج للاستثمار في المنطقة شرق السودان في اطار تعاون مشترك. اشار الي التعاون في مجال الري والموارد المائية عبر مجموعة من المشروعات تصل استثماراتها الي 5.86 مليون جنيه »حوالي 21 مليون دولار«.. علاوة علي مشروعات الاسرة والسكان ومبادرة تعليم الفتيات لسد الفجوة بالتعليم الاساسي بالمناطق الاكثر احتياجا شرق السودان. اضاف ان هناك ايضا مشروع انشاء معهد ازهري بولاية كسلا وتزويده بالمدرسين والمناهج الدراسية من خلال الازهر الشريف مع التوسع في مشروعات الرعاية الصحية وايفاد البعثات الطبية المصرية والعيادات المتنقلة طوال العام لخفض معدلات وفيات الاطفال والامهات ومكافحة الامراض المتوطنة. استعرض المؤتمر 941 مشروعا تتجاوز استثماراتها 2.2 مليار دولار بقطاعات دعم الامن ومكافحة الفقر وتنمية البنية التحتية والموارد البشرية في ولايات شرق السودان الثلاث.. علاوة علي 82 مشروعا استثماريا بقيمة 2 مليار دولار في الزراعة والثروة السمكية والسياحة والصناعة والعقارات.