أ/ شريف خفاجي سننتظره ولن نرحل قبل رؤيته. سنقف في النوافذ، بل سنبقي في الشارع لنكون أول من يستقبله. سنشتري الشماريخ لنطلقها فور دخوله إلي شارع الصحافة. والكلمات وأكثر منها قالها شباب الصحفيين بكل عفوية، تعبيرا عن فرحتهم الغامرة، فور الاعلان عن تولي الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئاسة مجلس إدارة أخبار اليوم. ولم تقتصر الفرحة علي جموع الصحفيين فقط، وإنما عمت جميع أبناء الدار عمالا وفنيين وإداريين بمختلف أعمارهم، وامتدت الفرحة إلي المنازل المحيطة بمباني الدار، والتي عبر أصحابها عن سعادتهم من خلال لافتات كبيرة قاموا بتعليقها في شارع الصحافة ترحيبا بعودة الكاتب الكبير. لقد استعادت دار أخبار اليوم بعودة ياسر رزق إحدي الخصائص الرئيسية التي لطالما كانت تميزها عن جميع الاصدارات، وهو الحب الذي يجمع بين جميع أبنائها. هذا الحب الذي كان بمثابة الحافز الأول لأبناء الدار وكان وراء اعتلاء جميع اصداراتها القمة فور صدورها لتكون الأكثر انتشارا وتوزيعا، وهو ما سيعيدها مرة ثانية للتربع علي عرش صاحبة الجلالة. لقد أخرج جماعة الإخوان الكاتب الكبير ياسر رزق من بيته قهرا، ولكنه عاد إلينا وعدنا إليه. .. وذهب الإخوان إلي غير رجعة.