الانتخابات هي معركة الديمقراطية.. والمعركة الحقيقية هي معركة الاعادة يوم الأحد لانتخابات مجلس الشعب.. هذه المعركة ستكون شرسة قوية وعنيفة وقد يقع بسببها ضحايا.. بعد فوز الحزب الوطني في الجولة الأولي بأكثر من 001 مقعد في البرلمان وهو متوقع والمعارضة بحوالي 6 مقاعد وهذا قليل جدا والسقوط المروع للإخوان المحظورة بصفر الانتخابات في الجولة الأولي ولم يعد لهم في المنافسة غير حوالي 41 مرشحا سيسقط أغلبهم لأن المنافسة في انتخابات الاعادة بين الوطني ضد الوطني إذن انتهت جماعة الاخوان المحظورة من وجودها في البرلمان الجديد بعد ان كانت قد حصلت علي 88 مقعدا في انتخابات 5002. الأحد القادم ستكون المنافسة قوية بين مرشحي الوطني في الدوائر المفتوحة وبقايا المعارضة والمحظورة بسبب السياسة الجديدة التي وضعها الحزب الوطني والترشح بأكثر من مرشح في دوائر مفتوحة لمن ينجح منهم وهي سلاح ذو حدين أولا قضت تماما علي مرشحي المحظورة وعلي بعض رموز المعارضة .. والحد الثاني الذي استخدمه الحزب الوطني هو الدفع بوجوه جديدة والضخ بدماء جديدة دخلت البرلمان.. البعض أكد ان الحزب الوطني فاز بأغلبية المقاعد بسبب الخطط والسياسات والدعاية وحشد الجماهير وانتقاء المرشحين عن طريق المجمعات الانتخابية وتقارير الأجهزة الرقابية والأمنية وأخذ رأي المحافظين والاستفادة من اخطاء الماضي في انتخابات 5002. حيث نجح كل الوزراء ومن قيادات الحزب وعلي رأسهم محامي الشعب الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد للحزب ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، وأجمل ما في هذه الانتخابات ونتائجها هو دخول النصف الآخر من المجتمع بكثافة لم تحدث من قبل في تاريخ الحياة النيابية والبرلمانية ويرجع الفضل إلي جهود السيدة الفاضلة سوزان مبارك التي شجعت المرأة المصرية علي المشاركة السياسية.. الحزب الوطني في هذه الانتخابات وهي أكبر انتخابات في تاريخ الحياة البرلمانية سيفوز بأكثر عدد من المقاعد الذي يوفر له الأغلبية المطلقة في اقرار القوانين والتشريعات بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس مبارك وزعامته للحزب الوطني..ننتظر في انتخابات الاعادة دخول عدد أكبر من أقطاب المعارضة مجلس الشعب ليكون برلمانا بكل تيارات واطياف الشعب المصري وليعبر تعبيرا حقيقيا عن آماله وأحلامه وامنياته ومستقبله المشرق، انتخابات مجلس الشعب ستنعكس آثارها علي الشعوب العربية وبرلماناتها. الشكر واجب أسجد لله شاكر وحامدا ومكبرا ومهللا بأنه لا إله إلا الله محمد رسول الله علي شفائي من أزمتي الصحية وأخص بالشكر زملائي في دار أخبار اليوم والدكاترة محمد صلاح عطا الله وكيل إدارة الصحة ومحمد كمال الخطاب مدير مركز القلب والجهاز الهضمي بدمياط ومنير الروس مدير العناية المركزة ومحمد عسيلي والمهندس السيد دياب رئيس المجلس المحلي لمحافظة دمياط وأعضاء المجلس والمهندس عادل أبوسمرة رئيس مدينة رأس البر ونائبه مجدي قطب ومحمد ابواليزيد ورجال الأعمال جمال زهرة وابراهيم شطا وعبدالكافي وشريف الغالي ومحمد حسني وحمدي عبدربه وزكريا الدبسي ومحمد وعماد عضمة وعبده خضير ومحمد صدقة ونجوي وأحمد المقدم وهشام العراقي وأسرهم.